ادمان المخدراتالاعراض الانسحابية

اعراض انسحاب حبوب المورفين النفسية والجسدية

اعراض انسحاب حبوب المورفين

المورفين هو أحد المواد المخدرة التي يتم استخراجها من الأفيون المخدر، والأفيون هو مادة مخدرة يتم استخراجها من أحد النباتات التي تسمى نبات الخشخاش والذي ينتشر بكثرة في بلاد أمريكا الجنوبية، ومن مشتقات الافيون هو المورفين ومن مشتقات المورفين الكوداكين، وكلمة أفيون باليونانية تعني العصارة وهي العصارة من نبتة الخشخاش، والمورفين يتعامل مع الجهاز العصبي للمتعاطي بشكل مباشر والذي يحدث حالة من الهدوء والنوم وتهدئة جميع الآلم في كل أجزاء الجسم، ولذا يتم إستخدامه في الكثير من الأغراض الطبية وذلك لعلاج الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي الثانوي والمركزي والكثير من الأمراض مثل نوبات الصرع والشلل واضطرابات الحركة، لكن إدمان المورفين من الأمور الخطيرة حيث أن أعراض انسحاب المورفين تكون خطيرة ومؤلمة جدا لمدمن المورفين، والآن تابعوا معنا اعراض انسحاب المورفين الجسدية والنفسية.

الإقلاع عن تعاطي المورفين:

عندما يتم تعاطى المورفين المخدر لفترة زمنية طويلة، يعتاد الجسم عليه، ويكيف المخ نفسه على المواد الكيميائية التي يفرزها المورفين، ويبدأ الجسم في الاحتياج للمورفين للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية، هذه الحالة تسمى الإدمان، وعلى المدى القصير يضطر المدمن إلى زيادة الجرعات المطلوبة من المورفين، وفي هذه الحالة يجب الاسراع بعلاج ادمان المورفين، قبل أن يتعاطى المدمن جرعة زائدة تؤدي به إلى الموت، لكن أكثر ما يجعل المدمن ينفر من الإقلاع عن تعاطي المورفين وعلاج ادمانه، هو خوفه من مواجهة اعراض انسحاب المورفين المخدر، حيث أنها تكون شديدة على المدمن، ومن اعراض انسحاب الأفيون:

اعراض انسحاب حبوب المورفين الجسدية:

  • الإسهال المزمن.
  • سيلان في الأنف أشبه بالانفلونزا.
  • زيادة إفراز العرق وذلك نتيجة وجود الكثير من السموم في الدم ومحاولة الجسم في التخلص منها.
  • قشعريرة تتكرر أكثر من مرة في اليوم.
  • كثرة التثاؤب والإحساس الدائم بالخمول والإرهاق المفرط
  • كثرة إفراز الدموع من العينين نتيجة تعاطي المورفين المخدر.
  • الزكام الدائم ووجود أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا.
  • آلام شديدة في العضلات والعظام ومواجهة العديد من الصعوبات في الحركة.
  • اضطرابات في درجة حرارة الجسم، حيث ترتفع حرارة الجسم حينا وتنخفض حينا، و يصعب على المدمن الوصول إلي درجة الحرارة المناسبة للجسم.
  • يشعر مدمن المورفين بالرغبة الدائمة في النوم والنعاس الدائم والخمول.
  • الحمى المستمرة نتيجة تعود الجسم على المواد الكيميائية الموجودة في المورفين المخدر.
  • زيادة ضربات القلب، وهذا ما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وعدم قدرته على ضخ الدم بصورة صحيحة، فلا يصل الدم بكميات كافية إلى الأطراف والدماغ، وهنا يبدأ المدمن في مواجهة بعض الأعراض المترتبة على ضعف القلب، مثل تورم الأطراف خاصة الساقين، الصداع المزمن سواء كان نصفي أو كلي وغيرها من الأعراض.
  • التقيؤ المستمر والشعور الدائم بالغثيان، وهذا ما يؤدي إلى الجفاف الداخلي.
  • آلام في المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
  • هياج مستمر نتيجة تعاطي المورفين المخدر.
  • آلام متفرقة في جميع أجزاء الجسم.
  • آلام شديدة في العضلات والمفاصل والعظام يجعل حركة المدمن في غاية الصعوبة.
  • تشنجات العضلات المتكررة.
  • صعوبة التنفس وحدوث اضطرابات في الجهاز التنفسي.
  • ارتفاع ضغط الدم المستمر والذي يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية وجلطات وسكتات دماغية.
  • سرعة ضربات القلب والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الحرارة واحمرار الوجه والأطراف.

اعراض انسحاب المورفين النفسية:

  1. اضطرابات النوم والأرق ويعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض انتشارا لدى اعراض انسحاب المورفين وغيره من المخدرات، حيث أن اضطرابات النوم شئ أساسي لدى أي مدمن في مرحلة علاج الإدمان.
  2. صعوبة في التركيز واضطرابات الذاكرة والفهم وصعوبة الحفظ.
  3. تعب مزمن.
  4. الإكتئاب، وهذا العرض يعتبر من أشهر أعراض انسحاب المورفين وغيره من المخدرات، حيث أن كل أنواع المخدرات تقوم بالتأثير على المخ وعلى المواد الكيميائية والهرمونات التي يفرزها المخ، ومن أهم الهرمونات التي تصاب بخلل في إفرازاتها هو الدوبامين أو ما يعرف بهرمون السعادة، ولذا يصعب علي المتعاطي الشعور بالسعادة لأي من الأنشطة التي كان يحبها سابقا، ويصبح المخدر هو الشئ الوحيد الذي يسبب السعادة للمدمن.
  5. التفكير في الانتحار بشكل مستمر، وفي بعض الحالات يقدم المدمن على الانتحار.
  6. العدوانية الشديدة خاصة مع الأهل، وذلك للحصول علي المخدر.
  7. ردود الفعل العنيفة والغير مبررة، وردود أفعال مدمن المورفين لا يمكن التحكم فيها ولا يمكن التنبؤ بها.
  8. السلوك العنيف مع المحيطين بالمدمن.
  9. نوبات قلق متكررة تحتاج أدوية حتى تقل.
  10. تقلبات المزاج واضطرابات المزاج هي أحد أهم الأعراض الانسحابية للكثير من المخدرات، خصوصا المورفين.

طرق تعاطي المورفين المخدر وتأثيرها على الأعراض الانسحابية:

يتوافر المورفين المخدر على شكل أقراص أو شراب، ويتم أخذ وتعاطي المورفين كبديل عن الهيروين المخدر، ومن أشكال تعاطي المورفين المخدر هي:

البلع:

يمكن تعاطي المورفين عن طريق بلع الأقراص عن طريق الفم، وهذه الطريقة تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ويؤثر على جدار المعدة.

التأثير على الأعراض الانسحابية:

آلام المعدة، الغثيان المستمر، جفاف الفم.

الحقن:

يتم سحق حبوب المورفين حتى تصبح على هيئة مسحوق، ثم يتم خلطه بالقليل من الماء المقطر، وفي بعض الأحيان يتم خلطه ببعض المخدرات الأخرى مثل الهيروين والكوكايين والترامادول المخدر، ثم يتم تعاطي الخليط عن طريق الحقن في الوريد، هذه الطريقة شائعة جدا في حالات التعاطي الجماعي، ويمكن أن تنقل العديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والهربس والملاريا وفيروسات الكبد.

التأثير على الأعراض الانسحابية:

اضطرابات نبض القلب، الخمول، تشنجات العضلات، شحوب الوجه.

الشرب:

يتم خلط المورفين مع المشروبات الكحولية ثم يتم شربهم، هذه الطريقة خطيرة جدا وتؤثر بشدة على الجهاز العصبي ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة المتعاطي بالتسمم الدوائي.

التأثير على الأعراض الانسحابية:

الغثيان والتقيؤ المستمر، اضطرابات الهضم، مشاكل الأمعاء، الدوار المستمر، الاضطرابات النفسية، رعشة مفاجئة في جميع أجزاء الجسم خاصة الأطراف، اضطرابات نبض القلب، شحوب الوجه وسواد حول العينين.

التدخين:

يتم تدخين المورفين مع الحشيش و استنشاق الدخان الصادر من السيجارة، هذه الطريقة أيضا يتم استخدامها في حالات التعاطي الجماعي، وتؤثر على صحة الجلد والعينين و تصيب المتعاطي بالشيخوخة المبكرة واضطرابات الرؤية المزمنة.

التأثير على الأعراض الانسحابية:

شحوب الوجه، اضطرابات الجهاز التنفسي، رعشة الأطراف، اضطرابات الحركة، الهياج المستمر، الصداع النصفي أو الكلي.

الاستنشاق:

يتم سحق حبوب المورفين المخدر حتى يتحول إلى هيئة المسحوق ويتم استنشاقه عن طريق الأنف، هذه الطريقة تؤدي إلى مرور المورفين المخدر في مجرى الدم عن طريق الأنسجة في الأنف، وهذه الطريقة تؤدي إلى فقدان حاسة الشم على المدى البعيد.

التأثير على الأعراض الانسحابية:

اضطرابات الجهاز التنفسي، سيلان الأنف المستمر، أعراض شبيهة بالأنفلونزا، ضعف عام في الجسم، صداع نصفي أو كلي، اضطرابات الرؤية، جنون الارتياب.

اعراض انسحاب المورفين لا تسبب الموت في العادة، لكنها تسبب في تزايد تفكير المدمن على الانتحار وأحيانا يحاول بالفعل أن ينتحر، لذا يقوم الطبيب المختص بمتابعة الحالة بوصف العديد من الأدوية المهدية والتي تقوم بتقليل أعراض انسحاب المورفين بشكل ملحوظ وذلك للخروج من إدمان المورفين بأقل خسائر ممكنة سواء كانت هذه الخسائر جسدية أو نفسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق