ادمان المخدراتمدة بقاء المخدرات

مدة بقاء الشبو في الدم والبول

مدة بقاء الشبو في الدم والبول

يُعتبر مخدر الشبو من أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق، حيث يعتبر الطريق الفعلى للهلاك والموت، فقد أدرجته الدراسات المتخصصة تحت المخدرات شديدة الخطورة على الفرد وعلى المجتمعات التي تنتشر فيها هذا النوع من المخدر، لذلك في هذا المقال سنتناول عدة نقاط تعرفك على الشبو، وخطورته على الفرد والمجتمع، ومدة بقاء الشبو في الدم والبول في حالة العلاج والشفاء التام من الإدمان.

ماهو مخدر الشبو؟

الشبو من المخدرات الصناعية وليست الطبيعية، فهي ليست أعشاب توجد في الطبيعة مثل القنّب أو غيرها من النباتات المخدرة، بل من المخدرات التي تم تصنيعها من مواد كيماوية شديدة الخطورة مثل الميثامفيتامين.

وهي عبارة عن مواد منشطة شديدة السرعة والتأثير على الدم و المخ وأعضاء الإنسان، وقد كان علاجاً في السابق خاصة في بعض الدول كاليابان لبعض حالات السمنة المفرطة أو علاج بعض حالات الاكتئاب، وعلاج المرض القهري، والقصور الذاتي لدى الأطفال والكبار على السواء، لكن بعد ذلك، تم منعه وتداوله بسبب الآثار السلبية والقاتلة على من يتناوله

ما شكل مخدر الشبو؟

فهو عبارة عن بلورات من الزجاج، حتى يخيل إليك أنها أجزاء صغيرة من زجاج مهشم، لذلك يطلق عليه البعض اسم ” الكريستال” أو الجلاس أو الثلج أو “الآيس” أو “الطبشور” أو “الشظايا” أو “مخدر الشيطان” أما مصطلح الشبو فهو الاسم الدارج في سوق المخدرات بين التجار والمدمنين.

طرق تعاطي الشبو:

هناك بعض الطرق التي يتم تعاطي بها هذا المخدر، وأهم هذه الطرق التناول :

  • عن طريق الفم
  •  سحق المخدر واستنشاقه
  • حقنه في الوريد.

أعراض تعاطي الشبو:

  • إتساع حدقة العين بشكل مبالغ فيه.
  • زيادة ضربات القلب وإرتفاع ضغط الدم.
  • إرتفاع حرارة جسم المدمن بشكل من طفيف إلى كبير أحياناً.
  • تغير السلوك بشكل فجائي ونوبات من العصبية أو الإكتئاب.
  • الشك في الآخرين، والإحساس بالإضطهاد والظلم من الأفراد والمجتمع، كما يصاب بالخوف من كل شيء حوله بطريقة غير مبررة في أحيان كثيرة.
  • حدوث بعض الهلاوس السمعية والبصرية وتخيل أشياء لا تحدث في الحقيقة.
  • فقدان الشهية وعدم تناول الطعام وضعف عام في الجسم.
  • يمكن لمدمن الشبو أن يبقى لأيام متتالية لا يستطيع النوم.
  • ظهور الطفح الجلدي في مختلف أنحاء الجسم.
  • تدمير الأسنان والضروس عند بعض الحالات.
  • بعد فترة من التعاطي ستظهر علامات الشيخوخة المبكرة على المدمن في مظهره العام.
  • زيادة الرغبة الجنسية والميل لممارسة الجنس بعد تناوله، لكنه لا يعطي أسباب الفحولة الجنسية التي يسعى لها بعض المدمنين، فهو قد يسبب ضعف عام حتى في النواحي الجنسية.
  • بالنسبة للمرأة الحامل والتي تتناول الشبو فهو يؤثر بشكل أساسي في الإجهاض أو تشوه الجنين تشوه كبير لأنه ينتقل إلى الجنين عبر الدم ومشيمة الحامل .

خطورة إدمان مخدر الشبو:

  • من خلال مدة بقاء الشبو في الدم والبول،هناك بعض الأخطار المتسبب بها المخدر وأهمها هو إرتفاع مستوى الدوبامين في المخ، والدوبامين هو مواد كيماوية تتفاعل في مخ الإنسان عبر النواقل العصبية وهي المسؤول الأول عن الإحساس بالسعادة والنشوة والمتعة والإدمان، وبالطبع جميع المخدرات تفرز الدوبامين في المخ وتتفاعل معه، وخصوصاً الشبو فله تأثير قوي في ذلك.
  • إلا أن الشعور بالسعادة والنشوة التي يفرزها الدوبامين في المخ ينتج عنه في حالة الشبو الإصابة بالذهان والتلف الدماغي، وفي بعض الحالات تصل إلى الجلطات الدماغية والشلل في الأطراف، واضطراب الحركة في أحيان أخرى.
  • تكمن خطورة إدمان الشبو في التأثير بالطبع كباقي المخدرات على المخ و مراكزه الهامة الخاصة بالإدراك والحركة والحيوية والنوم والتركيز وغيرها فعلى سبيل المثال يعطي الشبو إحساس الحيوية لمدة قد تصل إلى 36 ساعة فهو من المنبهات القوية في المخ.
  • إلا أن أهم نقطة في إدمان الشبو هو أن تأثير الجرعة الواحدة منه تمتد إلى الشهر وهذه نسبة كبيرة لا نجدها في بعض المخدرات، فما بالنا بباقي الجرعات إذا كنت مدمناً لسنوات طويلة للشبو وهذه النقطة تقودنا إلى السؤال الأهم ماهي مدة بقاء الشبو في الدم والبول وأعضاء الإنسان الحيوية مثل المخ وغيرها؟

 

مدة بقاء الشبو في الدم:

هناك علاقة خاصة بين تعاطي مخدر الشبو ودم المدمن، حيث يؤدي إدمان المخدر و مدة بقاء الشبو في الدم والبول لفترات طويلة إلى عمل انقباضات الاوعية الدموية، وارتفاع فجائي في ضغط الدم، وفي بعض الأحيان انخفاض، مما يؤدي إلى الوفاة، وقد أظهرت دراسات خاصة بالشبو انه ارتفاع ضغط الدم بشكل متكرر يؤدي إلى مضاعفات كبيرة على صحة الإنسان مثل:

  • حدوث تسارع شديد في ضربات القلب.
  • حدوث مضاعفات كبيرة في الكُلى قد تؤدي إلى فشل وظائفها.
  • التهابات شديدة في المسالك البولية.
  • حدوث تورم في الساقين نتيجة ارتفاع ضغط دم الأوعية الدموية الخاصة بهما.

مدة بقاء الشبو في البول

مع خطورة الشبو على أعضاء الجسم لابد أن يتأثر الجهاز الإخراجي للمدمن من هذا المخدر، فيستمر الشبو مع آخر جرعة له والتوقف منه بالتأثير على الكُلي ومن ثم يستمر بقاء الشبو في البول مدة تتراوح بين 5 أو 6 أيام وتمتد إلى الأسبوع في حالة الإدمان لفترات طويلة، أما إذا كان درجة التعاطي خفيفة فإنه يستمر يومين فقط، وذلك في تحاليل البول الخاصة بالعلاج أو تحليل المخدرات.

إلا أن هذه المدة القصيرة سواء الايام او حتى لو امتدت لأسبوع كامل ليست هي المدة المثالية لبقاء الشبو في البول، فهي كغيرها من المخدرات الأخرى تتراوح نسب بقائهم في البول حسب درجة التعاطي، وكميات الجرعة الواحدة من المخدر، والحالة الوظيفية للجسم في العموم، والكُلي خاصة في حالة البول .

مدة بقاء الشبو في الدم والبول:

  • مع التحاليل الخاصة بالمخدرات، أثبتت الدراسات والمعامل، أن مخدر الشبو يستمر فترة طويلة في جسم الإنسان حتى بعد التوقف من تناوله، حيث يستمر فترة تصل إلى الشهر، وهي نفس مدة بقاء الشبو في الدم، حيث لا يتخلص جسم المريض بسهولة من هذا المخدر إلا بمساعدة طبية مكثفة وتحت رقابة كبيرة لمكونات الدم والتحاليل الخاصة بها.
  • وهناك بعض الدراسات تثبت أن مدة الشهر مدة تقريبية، فمن الممكن أن تزيد هذه المدة إذا كانت حالة المريض الوظيفية صعبة. أو أن مدة التعاطي كانت طويلة نسبية، وذلك لأن الجرعة الواحدة لها من التأثير الكبير على جسم الإنسان ولا سيما الدم المسؤول الأول على نقل وتدفق هذا المخدر إلى المخ وباقي أعضاء الإنسان الحيوية .
  • لذلك نجد أن في المراحل الأولى لعلاج إدمان الشبو، هي الأخطر على الإطلاق بسبب بقاء الشبو في الدم وتفاعله مع مكوناته ومن ثم باقي الجسم، لذلك يخضع المدمن لإشراف طبي دقيق لأن النتيجة السيئة للأعراض الانسحابية كبيرة أدناها القلق والاضطراب وأعلاها الإكتئاب الشديد والإنتحار.
  • وعن المدة القليلة لبداية أعراض الإنسحاب فهي 24 ساعة فقط من تناول آخر جرعة من الشبو، وهي مدة لا تتوافر في بعض المخدرات الأخرى، وبالطبع هذه من مخاطر الشبو وصعوبة علاجه التي تحتاج على إرادة قوية وإشراف طبي دقيق.
ويعتبر الشبو من المخدرات التي لها صلة بالمجتمعات التي تنتشر بها، من حيث انتشار معدل الجرائم المختلفة بسبب الشبو والتي زادت بنسب كبيرة في الدول التي تنتشر فيها مثل الكويت.

التي أجرت دراسات مستفيضة على هذا المخدر وارتباط الجريمة به، وهو ما تعاني منه باقي الدول المستهلكة لهذا المخدر، لذلك يعتبر التحذير منه بمثابة جرس إنذار لضرورة القضاء السريع على خطره سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع، وضرورة معرفة مدة بقاء الشبو في الدم والبول، من أجل العلاج الصحيح.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق