برامج إعادة التأهيلبرامج العلاج المعرفي

برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان

برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان

يعد برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، من أكثر الطرق التي انتشرت في السنوات الأخيرة داخل المصحات والمستشفيات العلاجية المتخصصة في علاج الادمان، وذلك بسبب مميزاته التي أثبتت كفاءتها و مرونتها وحيويتها في علاج الإدمان، والتأثير القوي لها بعد فترة التعافي بالنسبة للمدمنين السابقين.

وبرنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، أنتشر قريبا في المنطقة العربية مثل المملكة العربية السعودية، التي اتخذت مؤسسات علاج الادمان فيه مبادئ هذا البرنامج وقواعده وأساليبه في العلاج، كما أنتشر في عدة دول في المنطقة العربية، خاصة في برامج التأهيل النفسي التي تعدها تلك الحكومات في محاربة ومكافحة ظاهرة الإدمان في تلك الدول.

وفي هذا المقال نتحدث من عدة زوايا خاصة وفي نقاط تفصيلية عن برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، من حيث مبادئ وقواعد هذا البرنامج العلاجي، ومميزاته الكثيرة الداعمة لعلاج الادمان، وطبيعة البرنامج العلاجي، كما نتحدث في نقطة خاصة عن خطوات العلاج في هذا البرنامج، وطبيعة العلاج الجماعي الذي يعد من أكبر الوسائل وأخطرها في برنامج العلاج الذاتي لعلاج الادمان، كما نختم المقال عن خطوات التعافي في هذا البرنامج، وذلك خلال السطور القليلة القادمة.

 

فلسفة ومبادئ برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان:

يعتبر برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، له فلسفة خاصة ومبادئ معينة تقوم على بعض الخطوات المثالية التي تعد منهجاً في العلاج، وهذا المنهج المتبع يعتبر من أكثر الوسائل حماية للمدمنين، نظراً لما يقوم عليه هذا البرنامج من خطوات علمية حديثة وسليمة تراعي جميع المدمنين، وفيما يلي بعض المبادئ التي يقوم عليها هذا البرنامج:

  • برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان فلسفته الخاصة في علاج إدمان المخدرات خاصة مدمني الكحول والخمور فهو يراعي جميع مدمني أنواع المخدرات المختلفة وتشمل هذه المخدرات معها شرب الكحول والخمور في جزء علاجي خاص بهم في هذا البرنامج الشامل.
  • يقوم فلسفة برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان على أن مدمني المخدرات ليسوا أناساً عاديين، بل يعانوا مع أعراض مرضية بما يعرف متلازمة الخلايا المتعطشة للمخدرات، حيث يعاني المدمن من وجهة نظر هذا البرنامج من هذه المتلازمة، وتحتاج خلاياه في جهازه العصبي والمخ وغيرها إلى المخدرات، لذلك يبقى في هذه الدائرة المميتة والمهلة لا يخرج منها إلا بعد وصف دقيق لهذه الحالة المرضية ومن ثم بداية العلاج، وهذه الفلسفة قريبة من نظرية أن الإدمان مرض يجب علاجه مثل أي مرض يصاب به الإنسان، وهي نظرة نفسية خاصة للمدمنين، حتى يتم تشجيعهم على العلاج الفورى.
  • إدمان المخدرات من وجهة نظر هذا البرنامج، يعني فقدان السيطرة على الحياة الطبيعية، واللجوء إلى حياة أخرى موازية يتم فيها فقد العقل والجسم، وغيرها من مقومات الحياة الضرورية، لذلك يتم إقناع المدمن على الرجوع رويداً رويداً إلى الحياة الطبيعية، والبعد تماما عن إدمان المخدرات، وهي أيضاً فلسفة قريبة من معظم برامج التأهيل النفسي والعلاج في المصحات والمستشفيات العلاجية.

 

علاقة برنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان بالخطوات ال12 للتأهيل النفسي:

قبل الحديث عن خطوات العلاج في هذا البرنامج، يجب أن نتحدث عن علاقة برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان بالخطوات الاثنى عشر التي تهتم بالتأهيل النفسي، كخطوة هامة من نظرية وفلسفة هذا البرنامج العلاجي، وفي النقاط التالية تلخيص العلاقة بين هذا البرنامج وتلك الخطوات فيما يلي:

تكمن العلاقة بين خطوات الاثنى عشر والبرنامج العلاجي في الاجتماعات العلاجية التي تتم خلال فترات العلاج وما بعد التعافي، حيث هناك فلسفة قائمة بحد ذاتها وهي حضور الاجتماعات من أجل التعافي النهائي من المخدرات، وهذه الإجتماعات وفق خطوات العلاج الاثنى عشر ضرورية من أجل التعافي والغياب عنها يعني في الغالب الانتكاسة وعودة المدمن إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى.

العلاقة أيضاً تكمن بين الطرفين في المساعدة المجتمعية بين المدمنين السابقين المتعافين من إدمان المخدرات والمدمنين الخاضعين لخطوات العلاج، حيث ينقلون هؤلاء الخبرات الخاصة في طرق التخلي عن إدمان المخدرات والتوقف عن التعاطي، وكيفية عدم العودة مرة أخرى، والخطوات السليمة في العلاج لمنع عودة الإدمان مرة أخرى، وغيرها من تلك الخبرات، وهذه العملية تتم كجزء من برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، و أيضاً خطوات الاثنى عشر في التأهيل النفسي وعلاج الإدمان.

     

    طبيعة وخطوات برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان:

    في هذه النقطة نتحدث عن الطبيعة الخاصة و خطوات برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، حيث نتحدث أولاً عن الطبيعة الخاصة لهذا البرنامج، التي تبدو واضحة من خلال الفلسفة العلاجية التي تحدثنا عنها سابقاً بالإضافة إلى بعض النقاط الخاصة التي توضح طبيعة البرنامج فيما يلي:

    • الدعم الذاتي بين المدمنين وبعضهم البعض من خلال نقل الخبرات بينهما وهذه هي طبيعة البرنامج، وما يختلف ويتميز عن غيره من البرامج العلاجية والتأهيلية في طب الإدمان.
    • الإلتزام الصارم لتقاليد الإجتماعات من طبيعة البرنامج الخاصة التي يجب ألا يحيد عنها سواء القائمين على البرنامج العلاجي من محضري هذه الإجتماعات او المعالجين والأطباء أو المدمنين أنفسهم، وذلك بوضع قواعد محددة يتم السير عليها وتنفيذها بدقة متناهية والحيد عنها يعني الانتكاسة والعودة مرة أخرى إلى الإدمان وهذه القواعد المحددة تتداخل بشكل كبير مع خطوات الاثنى عشر التأهيلية والنفسية كما سنوضح بعد قليل.

    أما عن خطوات العلاج الخاصة في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان، فهي لا تختلف كثيراً عن البرامج النفسية والتأهيلية في طب الإدمان فهي تتفق تماما في الشق الأول، وتختلف في طبيعتها وفلسفتها في الشق الثاني من خطوات العلاج.

    أما الشق الأول فهو الشق العضوي أو الدوائي الذي يعالج أعراض الإدمان وغالبا ما تتم في المصحات النفسية والعلاجية، ومستشفيات علاج الإدمان، وهذه الخطوات هي:

    • مرحلة تنقية السموم وهي المرحلة التي تلي إكتشاف الإدمان عند المدمن، خاصة بعد تحليل الدم والبول ومعرفة درجة الإدمان ونوع المخدر وغيرها من تلك الأمور البديهية في العلاج، ثم تتم مرحلة تنقية السموم بالعلاج الدوائي من بعض الادوية حسب حالة المريض الجسمانية وغالباً ما تتم خلال الأسبوع الأول من العلاج.
    • مرحلة علاج الأعراض الانسحابية، وهي تتم بعد مرحلة تنقية السموم أو في أثنائها في بعض الحالات، و يتم علاجها دوائياً عن طريق بعض الأدوية الخاصة التي تعالج تلك الأعراض والتي غالبا ما يصاحبها بعض الآلام العضوية والنفسية وتتم هذه المرحلة في العلاج ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

    وهنا تنتهي مرحلة العلاج أو الشق الاول من علاج الإدمان، أما الشق الثاني وهو الذي تدخل فيه فلسفة وطبيعة برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، وهو الشق النفسي والتأهيلي ويمكن تلخيص خطوات العلاج النفسي إلى:

    • الاستشارات النفسية عن طريق الدعم النفسي والتعديل السلوكي من خلال الاستشارة الفردية تمهيد خاص للمرحلة التالية والتي تعتبر من صلب برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، ألا وهي مرحلة الاجتماعات العلاجية.
    • مرحلة الإجتماعات العلاجية، والتي تعتبر من اهم واخطر مراحل هذا البرنامج، وصلب العلاج النفسي، حيث تتداخل قواعد الخطوات الاثنى عشر في العلاج التأهيلي وضرورة الالتزام الخاص بالقواعد التي يجب أن تسير بخطوات سليمة خلال تلك الاجتماعات وكما تحدثنا سابقاً في النقطة السابقة، ان الالتزام بها يعني نجاح العلاج الخاص، وتكمن طبيعة هذه المرحلة في نقل الخبرات الخاصة بين المدمنين وبعضهم البعض ومساعدة المدمنين المتعافين من الإدمان للمدمنين الخاضعين لتوهم لبرنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان.

    ومن أجل توضيح أهمية الاجتماعات كخطوة هامة في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان نتحدث عن طبيعة وأنواع الاجتماعات العلاجية في هذا البرنامج خلال النقطة التالية.

     

    أنواع الاجتماعات العلاجية في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان:

    تعتبر الاجتماعات العلاجية من أهم الخطوات في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، لذلك يجب تسليط الضوء على هذه الاجتماعات من حيث أنواع هذه الاجتماعات ثم الحديث عن طبيعة وخطوات العلاج في هذه الاجتماعات.

    أما عن أنواع تلك الاجتماعات فهي تنقسم إلى:

    إجتماعات مفتوحة:

    وهي عبارة عن إجتماعات علاجية يحضرها المدمنين، وغير المدمنين على السواء، او بمعنى أدق، يتم إدخال غير المدمنين سواء من عائلات وأسر وأصدقاء المدمنين، والغرض من هذا الحضور هو توعية غير المدمنين بخطورة تعاطي المخدرات، وطرق  تعاطي المخدرات و طرق الوقاية.

    وأيضاً توعية هذه الفئة بضرورة التعامل الحذر مع المدمنين، سواء أثناء مرحلة الإدمان والتعاطي او في مرحلة العلاج أو مرحلة ما بعد التعافي والشفاء من إدمان المخدرات.

    إجتماعات مقيدة:

    وهي عبارة عن إجتماعات محددة وخاصة بالمدمنين الخاضعين لبرنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان، ويتم فيه عرض المواضيع الخاصة التي يجب فتح مناقشتها، والقيام بعدة خطوات يجب تنفيذها في كل مرة.

     

    نتحدث عن الخطوات المثالية في العلاج من خلال عرض شامل لطبيعة هذه الاجتماعات العلاجية من خلال التقسيمات التالية:

    المناقشة:

    وهي عبارة عن وضع موضوع للمناقشة، وهذا الموضوع غالباً ما يتم عرضه من المدمنين انفسهم، والاتفاق عليه من اجل مناقشته عليناً وانتقال الخبرات من المدمنين السابقين إلى المدمنين الخاضعين للعلاج في هذه الاجتماعات، وهذه المناقشة بلا شك تفيد جميع الأطراف بالخبرات المتراكمة لدى كل واحد من هؤلاء المدمنين.

    وتتنوع وتتعدد المواضيع حول خبرات الإدمان مثل طرق التعاطي، شعور المدمنين أثناء تعاطي المخدرات، والتطرق إلى الآثار السلبية بعد التعاطي والإدمان، والتجارب الشخصية في الإقلاع، والتجارب الشخصية على العموم في التعامل الأسري مع المدمنين أثناء مراحل الإدمان المختلفة وغيرها من المواضيع الهامة والتي جميعها تتعلق بالخبرات المهمة في الإدمان.

    الحديث الفردي:

    وهو عبارة عن عرض أحد المدمنين قصته وخبراته السابقة مع تجربة تعاطي وإدمان المخدرات، وهذا يختلف بالضرورة عن مواضيع المناقشة الجماعية، من حيث التركيز الخاص مع أحد المدمنين.

    والاستماع جيداً لهذه الخبرة الخاصة والاستفادة منها، ويتم عرض هذه القصة في وقت قصير او طويل حسب حاجة وطبيعة الاجتماع، ويتم عرض المدمن لتجربة التعاطي ونوع المخدر، والآثار السلبية للمخدر، وغير ذلك من التجربة الشخصية له.

    القراءة:

    وهو عبارة عن اجتماع خاص بالقراءة والإطلاع، أو بمعنى آخر إختيار كتاب يتحدث عن الإدمان أو طرق العلاج والتعافي، وغيرها من هذه المواضيع، وقراءة جزء خاص مختار بعناية منه، من أحد المدمنين، ثم يتم عرض مناقشة حول موضوع الكتاب او الموضوع المختار للقراءة منه، وهذه الطريق هامة في طرق نشر الوعي الخاصة وتراكم الخبرات والتي تعتبر من صلب خطوات برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان.

     

    أهمية دراسة الخطوات ال12 في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان:

    كما تحدثنا في نقطة سابقة، مدى تداخل الخطوات الاثنى عشر مع برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، حيث تشكل هذه الخطوات أهمية خاصة لهذا البرنامج العلاجي من حيث إتخاذها منهجاً وقواعد خاصة للاجتماعات التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة، وذلك من حيث:

    • تمثل الخطوات الاثنى عشر التزاما للمدمنين بهذه الاجتماعات.
    • تمثل هذه الخطوات قواعد صارمة في الاجتماعات لا يجب أن يحيد عنها المعالجين أو المدمنين على حد سواء.
    • قراءة وتدريس هذه الخطوات في الاجتماعات بجميع أنواعها تعتبر جزء من برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان.

     

    يبقى لنا في هذه النقطة الحديث عن اجتماع الأعضاء الجدد الملتحقين في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان، وأهمية هذا الاجتماع تتلخص من خلال بعض النقاط التالية:

    • يوجه هذا الاجتماع إلى الاعضاء الجدد الملتحقين بهذا البرنامج وهم الاعضاء الذين خضعوا للعلاج الدوائي في المستشفيات والمصحات العلاجية، ثم خرجوا لتوهم من المستشفى والتحقوا بالاجتماعات الخاصة بهذا البرنامج.
    • يعتبر هذا الاجتماع بمثابة خطوة تمهيدية للإجتماعات العلاجية في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، حيث يتم التعرف على المدمنين ومعرفة القواعد التي يجب أن تسير عليها الإجتماعات في المستقبل.
    • يتحدث المدمنين حول شعورهم الخاص في هذا الاجتماع والطموحات والآمال التي ينشدونها في المستقبل خلال تلقي العلاج عبر اجتماعات برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان
    .

     

    مميزات خطوات العلاج في برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان:

    في هذه النقطة الأخيرة من هذا المقال نتحدث عن المميزات والنتائج الإيجابية التي تظهر من خلال برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، من أجل التعافي والشفاء النهائي من تعاطي المخدرات، وفيما يلي عرض شامل لهذه المميزات او النتائج الإيجابية التي ظهرت بعد فترة من انتشار هذا البرنامج العلاجي:

    • رغبة المدمن في الشفاء التام هي من دفعته إلى هذا البرنامج، بعدما فقد السيطرة على الإدمان او على حياته بعد تدميرها من الآثار السلبية للإدمان، لذلك يتم زرع الثقة والإرادة في المدمن كي يتقوى على العلاج والخروج من دائرة الإدمان و الشفاء والتعافي.
    • نقل الخبرات الحياتية المتراكمة عند المدمنين للأعضاء الجدد، أو المناقشة حولها، وهو ما يزيد من معرفة وثقة المدمن الخاضع للعلاج على زيادة إصراره للوصول إلى التعافي مثلما وصل إليه غيره.
    • الإجتماعات وأسلوبها في المناقشة والتحليل وعرض القصص والقراءة الذاتية، يساعد المدمن الخاضع للعلاج، على التفكير بمنطقية وتعديل سلوكياته الخاصة وإعداده للحياة المستقبلية عن طريق تعديل هذه السلوكيات بالدعم الذاتي، وكأنه هو من يشارك في العلاج خلال تلك الاجتماعات.
    • مشاركة الاسرة والاصدقاء والمقربين في الاجتماعات المفتوحة، تعتبر من اكبر مميزات برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، وذلك بسبب التوعية الخاصة التي تزيد عند الاسرة من أجل التعامل السليم مع المدمن الخاضع للعلاج، وأيضاً التوعية من أجل وقاية أشخاص قد يكونوا محتملين قبل الدخول إلى تجربة الإدمان.
    • بسبب مبادئ وفلسفة برنامج الدعم الذاتي لعلاج الادمان، نجد انه من اكثر البرامج مرونة وتنوعاً وشمولاً لجميع أنواع المدمنين، أو جميع درجات الإدمان كما انه يولي أهمية خاصة إلى شخص المدمن، وجعله يتشارك في جميع مراحل العلاج خاصة الشق الثاني من تلك المراحل وهي مرحلة العلاج النفسي السلوكي والتأهيل الخاص بالتعافي.

     

    في النهاية لا يسعنا إلا أن نقول أن برنامج الدعم الذاتي لعلاج الإدمان، يعتبر من أكبر البرامج المعتمدة في المنطقة العربية، بسبب مناسبته لشخصية وبيئة المدمن العربي، بل إنه يتم تطويعه حسب الثقافة الخاصة والبيئة المناسبة لكل بلد على حدة، وهو من الأمور التي جعلته منتشراً خلال السنوات الأخيرة في مجال طب الإدمان.

     

    الوسوم
    اظهر المزيد

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى
    إغلاق