ادمان المخدرات

معلومات تهمك حول علاج إدمان البانجو واعراض انسحابة من الجسم تعرف عليها

يظن البعض خطئًا أن علاج إدمان البانجو قد يكون سهلًا، فمن وجهة نظرهم المحدودة هو مخدر يقل في الخطورة على أنواع أخرى كالهيروين والكوكايين والأمفيتامينات، وبالتأكيد فإن ذلك ما دفعهم للاعتقاد بسهولة علاج إدمان البانجو ، وقد كان هذا أيضًا سببًا وبدايةً لانخراط عشرات الملايين في تعاطي المخدر وبالتالي الاكتواء بنيران شروره الغير محدودة.

للعلم فإن تعاطي وإدمان البانجو يضر بجسم الإنسان وعقله أشد الضرر، ونتيجة لشعبية المخدر وانتشاره بطريقة خارجة عن السيطرة يُدمن عليه الكثيرون بسرعة ودون أن يدركوا حقيقة ذلك إلا بعد مرور فترة طويلة يخسرون خلالها صحتهم وتضطرب حياتهم ويفشلون في وظائفهم ودراستهم وحياتهم الاجتماعية.

تاريخ انتشار مخدر البانجو

بدأ مخدر البانجو في الظهور خلال الفترة الممتدة بين عامي 1960 ــ 1970 بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكتسب شهرة كبيرة ولاقى إقبالًا من مختلف الفئات والطبقات والأعمار السنية، ومنها خرج ليواصل الناس إدمانهم عليه ويصبح من أكبر المشكلات الإدمانية الموجودة بكوكب الأرض.

ويُستخدم البانجو عن طريق تجفيف أوراقه وتدخينها. وتؤدي هذه الطريقة للشعور الفوري والطويل لمفعول المخدر، وهي يفضلها أغلب مدمنيه سيئي الحظ، والذي يصابون بخلل في وظائف الإدراك والتفكير والاتزان النفسي والعاطفي، بجانب أمراض الصدر والأمراض النفسية.

تعرف بالتفصيل علي مراحل علاج إدمان القات وافضل اماكن العلاج

اعراض ادمان مخدر البانجو

تبدأ أعراض إدمان البانجو في الظهور عقب تعاطي جرعات متتالية من المخدر، وهي عبارة عن بعض العلامات الجسدية والنفسية أبرزها:

  • التهاب العينين.
  • خفقان القلب.
  • الجفاف الشديد بالفم والحلق.
  • صعوبة الحفاظ على الاتزان الحركي.
  • ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
  • القلق والتوتر.
  • الحزن والاكتئاب.
  • فقدان الاتصال بالواقع.

الأضرار الناتجة عن تعاطي البانجو

ينتج عن إدمان البانجو بعض الأضرار الجسدية والنفسية أبرزها:

1- الأضرار النفسية

  • الهلوسة البصرية والسمعية.
  • الإصابة بمرض الفصام.
  • الشك والارتباك.
  • الاكتئاب الحاد.
  • فقدان التركيز وصعوبة التذكر.

2- الأضرار الجسدية

  • فقدان الاتزان الحركي.
  • تلف أنسجة الرئة.
  • زيادة الشهية والوزن.
  • احمرار والتهاب العين.
  • تسارع ضربات القلب.
  • تورم الشفاه.
  • اضطراب عمل الجهاز الهضمي.
  • ضعف القدرة الجنسية.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • اضطرابات الحيض.
  • فقدان الشعور بالوقت.

الأضرار الناتجة عن تعاطي البانجو

ما هي معايير اختيار أفضل عيادات علاج الادمان في مصر

اعراض انسحاب البانجو من الجسم

تظهر أعراض انسحاب البانجو من الجسم في غضون ساعات قليلة من التوقف عن تعاطي المخدر، وتشمل:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • رعشة وقشعريرة.
  • آلام قوية بالمعدة.
  • صداع قوي.
  • فرط التعرق.
  • تململ الساقين.
  • فقدان الوزن وضعف الشهية.
  • الأرق المزمن.
  • ضعف القدرة على التركيز والاستيعاب.
  • التعب والخمول.
  • القيء أو الغثيان.
  • العدوانية والانفعال.
  • الحزن والضيق.
  • الاكتئاب الحاد.

مخدر البانجو والإدمان المتنوع

من ضمن المشكلات الشائعة والتي وجدها الأطباء لدى معظم الذين يخضعون لبرامج علاج إدمان البانجو أنهم كانوا يستخدمونه مع أنواع أخرى من المخدرات، كالكحوليات أو الحبوب المصنعة من الأمفيتامينات، وكذلك الهيروين. وبحسب هؤلاء فإن الهدف من تعاطيهم المتنوع هو الوصول لحالة النشوة المُبالغ فيها، أو ربما الوصول للتأثير المناسب لدرجة الحالة الإدمانية التي أصبحوا عليها.

وبالتأكيد فإن الجمع بين تعاطي البانجو أنواع أخرى يسبب مشكلات صحية غير محدودة. فعلى سبيل المثال يؤدي الجمع بين تعاطي مخدر البانجو وبعض الأدوية التي تحتوى على مواد قابضة للأوعية الدموية لزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين وتمددها، وقد ينتج عن ذلك الإصابة بالجلطات ومشكلات عضلة القلب.

كما يؤثر البانجو على مستويات الإنسولين الموجودة في الدم، ولذلك فيعتبر من الخطورة جدًا تعاطيه مع الأدوية التي تحتوي بين مكوناتها على مواد ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على نسبة السكر بالجسم. ويؤدي ذلك لأخطار الإصابة بضعف الحركة وعدم القدرة على الرؤية بشكل جيد، وربما تتطور الحالة للإصابة بهبوط بالدورة الدموية والوفاة.

وبالنسبة للعقاقير الأخرى كالأفيونيات والكحوليات فإن تعاطيها مع البانجو يؤدي للإصابة بضعف القدرة على التركيز وبطء رد الفعل والاستجابة، ولذلك فإن متعاطيّ هذه المواد هم من أكثر الفئات المتسببة في وقوع الحوادث المرورية وحوادث العمل.

أسئلة وأجوبة تهمك حول علاج إدمان الحشيش وكم تكون مدة بقائه في الجسم

دراسات علمية حول مخدر البانجو

لا يزال الجدل سائدًا في كثير من المجتمعات حول كون مخدر البانجو يُسبب الإدمان من عدمه، ويمكن في تلك الحالة الاعتماد على خلاصة الأبحاث العلمية والدراسات التي تناولت تلك المُشكلة وأكدت أن أكثر من 30% ممن يتعاطون العقار يصبحون لاحقًا مدمنين عليه وفي حاجة للعلاج. وتشير هذه الدراسات إلى أن نسبة إدمان المراهقين تزداد بنحو 7 أضعاف عن ما هي عليه لدى الذين يبدأون في تعاطي المخدر خلال مراحل عمرية أكبر.

وفيما يتعلق بالمادة الفعالة الموجودة بالبانجو فإن جسم الإنسان يمتصها ببطء شديد بمقارنة ذلك مع بعض أنواع المخدرات الأخرى، كما أنها تبقى بالجسم لفترات أطول، ولذلك لا يتعرض مدمن البانجو للأعراض الانسحابية بشكل سريع مثل مدمني الهيروين أو الكوكايين، فآثار النوعين سابقي الذكر لا تبقى بالجسم لأكثر من 3 أيام.

ويُعرف من بين الأدلة أيضًا على أن البانجو يُسبب الإدمان، قيام متعاطيه برفع جرعات وكميات المادة التي يتعاطونها بمرور الوقت، وذلك يعني حدوث اعتمادية جسدية على المادة المخدرة، وبالتالي يصبح جسم الإنسان في حاجة مستمرة للمخدر وبكميات أكبر، وهذا ما يطلق عليه مرحلة تطوير الإدمان، وهي تعني أن الشخص المتعاطي قد أصبح يرتبط بالمادة المخدرة المدمن عليها ولا يستطيع الإقلاع عن استخدامها.

ومهم جدًا الإشارة إلى أن الشخص مدمن البانجو يستمر في التعاطي رغم شعوره بأضرار المادة التي يستخدمها وآثارها السلبية على صحته وحياته العملية والاجتماعية، وتبقى بالنهاية الأعراض الانسحابية والارتباط النفسي بين المدمن والمخدر، وهاتين الجزئيتين يظلان يدفعان به نحو الاستسلام والاستمرار في التعاطي.

تحليل البول.. الاختبار الأشهر لاكتشاف تعاطي البانجو:

تحليل البول هو أشهر الاختبارات لاكتشاف تعاطي البانجو، وخلال هذا التحليل يبحث الاخصائيين عن آثار المادة الفعالة (دلتا ــ 9 ــ تتراكانابينول)، فوجودها يعني إيجابية العينة الخاضعة للفحص. ولا يفضل الأطباء اللجوء لأنواع أخرى من الاختبارات مثل تحليل الدم، فهو يعتبر ضيق من الناحية الزمنية والتي يمكن خلالها اكتشاف وجود المادة، حيث لا يتيح أمكانية اكتشاف المادة المخدر لأكثر من 24 ساعة.

ومن بين طرق الكشف أيضًا عن المخدر تحليل اللعاب، وهو من الأنواع التي تستخدم على الطرق السريعة للكشف عن السائقين الذين يتعاطون المخدرات، وبالرغم من فعاليته إلا أن المدة الزمنية التي يمكن من خلالها اكتشاف آثار المادة المخدرة قصيرة فهي لا تتعدى البضع ساعات.

حقائق هامة حول أعراض انسحاب المخدرات من الجسم

علاج إدمان البانجو

يهدف علاج إدمان البانجو إلى منع المدمنين من تعاطي المادة المخدرة مرة أخرى، بالإضافة إلى تزويدهم بالقدرة على التعامل مع مغريات وضغوط مرض الإدمان نفسه. ولذلك يتخذ العلاج دائمًا شكلًا تكامليًا حتى يحقق أهدافه.

فحياة مدمني البانجو تكون صعبة جدًا، فهم في حقيقة الأمر أشخاصًا مستهلكون فكريًا وصحيًا وماديًا، وبدلًا من أن يركزوا على الأشياء المفيدة في الحياة فإن البحث عن المخدر وتعاطيه يكون هو كل همهم الشاغل وأقصى أمانيهم.

وبالتأكيد فهذه الطريقة لعيش الحياة خاطئة وسلبية وتقود بلا شك لنهايات مؤلمة. ولكن وبالرغم من ذلك فكل شيء يُمكن تغيره في لحظة، وهي اللحظة التي يقرر فيها الشخص المدمن التوقف عن التعاطى وطلب علاج إدمان البانجو ، عندها فقط يمكن لأشياءٍ كثيرة أن تتبدل للأفضل.

ويجب التنويه إلى أن مدمني البانجو قد يكونوا أشخاصًا غير سيئي الخلق، ولكنهم فقط فشلوا في التعامل مع ضغوط مرض الإدمان أو ربما دفعتهم ظروفًا مختلفة للوقوع بفخ المخدرات، ولذلك فهم يحتاجون للعلاج لأجل أن تعود إليهم حريتهم وتستقيم حياتهم من جديد.

لا بديل عن مراكز علاج إدمان البانجو

لا يستطيع كثير من الذين يدمنون على مخدر البانجو خصوصًا الذين تخطت مدة إدمانهم سنوات التوقف والإقلاع عن التعاطي من تلقاء أنفسهم ودون أن يحصلوا على المساعدة والدعم اللازمين والمتمثلين في خدمات مراكز و مستشفيات لعلاج الادمان البانجو وتأهيل المتعاطين.

فمراكز علاج إدمان البانجو تقدم خدمات علاجية تساعد على المريض على التعافي من ناحية، ومن ناحية أخرى تدربه على كيفية التخطيط لحياته المُقبلة دون أن يعود للمخدرات مرة أخرى.

وتهتم المراكز والمصحات عند علاج إدمان البانجو بتحييد الآثار النفسية للاعتماد على المخدر والتي تكون قوية جدًا مثل أعراض الانسحاب الجسدية، ويرجع السبب كما سبقت الإشارة ببداية المقال لاعتقاد البعض الراسخ بأن البانجو مادة لا تسبب الإدمان.

تعرف علي صفات متعاطي المخدرات واسباب التعاطي النفسية والجسدية

طرق علاج إدمان البانجو

يبدأ علاج إدمان البانجو بتخليص جسم الشخص المدمن من السموم، وقد تكون تلك العملية أسهل في حالات البانجو من غيرها بالمخدرات الأخرى، ولكنها يجب أن تتم بنفس المعايير والمواصفات الطبية والعلمية، وأن تكون تحت إشراف طبي كامل ووفقًا لحالة الشخص المريض. وتفيد هذه الطريقة في تجنيب المريض بعض الأعراض مثل:

  • التهيج الشديد
  • القلق
  • صعوبة النوم
  • الرغبة في تعاطي المخدر

وفي المعتاد تتراوح مدة جلسات علاج السموم ما بين 3 ــ 7 أيام، ولكن قد تستدعي بعض الحالات الخطرة أن يتم مد فترة العلاج لأطول من ذلك لتصل إلى 15 يومًا، ويحصل المريض كذلك خلال فترة علاج السموم على بعض الأدوية التي تساعد في تحسين حالته الصحية والنفسية، وتمكنه من التأقلم مع الأوضاع الجديدة.

ومن الممكن أن يخضع المريض لبرنامج السموم خلال إقامته الكاملة داخل المركز العلاجي، أو عن طريق نظام العلاج الخارجي، وإن كان يُفضل الطريقة الأولى خصوصًا للحالات المزمنة والتي فشلت بالسابق في التخلص من إدمانها.

التأهيل النفسي والسلوكي.. الخطوة الثانية لبرامج علاج إدمان البانجو :

يحتاج مدمن البانجو إلى التأهيل النفسي والسلوكي، وتأتي هذه الخطوة بعد التخلص من السموم، حيث يخضع لجلسات يديرها أطباء نفسيون متخصصون في تأهيل مدمني المخدرات، ومن خلالها يجري التعرف على المشاعر السلبية التي دفعت بالمريض لتعاطي المخدرات. كما يتم خلال هذه الجلسات تعديل بعض المفاهيم والمعتقدات التي يتبناها هذا الشخص وتفيد في تغيير نظرته للأمور وتعاطيه مع مشكلات الحياة بصورة عامة.

وبالنسبة للمدة الزمنية اللازمة لتطبيق برنامج التأهيل النفسي فإنها تتراوح ما بين 12 ــ 24 أسبوع، حيث تشمل على بعض أنماط العلاجات الأخرى والتي تسمى بالعلاج السلوكي التقويمي، وهي مجموعة من المهارات التي يتعلمها الشخص المتعافي لكي تفيده في مواجهة محفزات الإدمان، كما تُحَصِن العلاجات السلوكية الشخص المتعافي من الانتكاس والعودة للمخدرات مرة ثانية إذا ما تعرض لنفس الظروف السابقة والتي أدت لإدمانه.

التأهيل النفسي والسلوكي

 

علاج ادمان البانجو في المنزل

البانجو من أكثر أنواع المخدرات خطورة، حيث يسبب أعراضًا انسحابية خطيرة، ومضاعفات صحية لا يمكن للمريض أو الأهل السيطرة عليها، لذلك لا يمكن علاج إدمان البانجو في المنزل، بل يجب أن يتلقى المريض العلاج داخل أحد مصحات علاج الإدمان، كي يخضع لرقابة طبية مستمرة ويمكن التدخل لإنقاذه في أسرع وقت ممكن، مع ضمان إلتزام بتناول الأدوية المساعدة على تخفيف آلام الانسحاب.

أنا مدمن كبتاجون : تعرف بالتفصيل كيف يمكن الشفاء منه والاضرار الناتجة عنه

أدوية تساعد في علاج إدمان البانجو

يصف أطباء علاج الإدمان مجموعة من الأدوية تساعد على تقليل أعراض انسحاب البانجو والإقلاع عنه، وأبرزها:

  • ريفوتريل: من الأدوية المساعدة على التخلص من نوبات الهلع والقلق الناتج عن إزالة السموم.
  • سيركويل: من الأدوية المكافحة للقلق، والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب والخوف الناتج عن انسحاب البانجو.
  • تربتزول: أحد مضادات الاكتئاب التي تخفف من أعراض البانجو الانسحابية.

مدة بقاء البانجو في الجسم

هي المدة التي يبقى فيها مخدر البانجو بالجسم ويسهل خلالها اكتشافه في تحليل المخدرات، وتكون كالتالي:

  • مدة بقاء البانجو في اللعاب

تبلغ مدة بقاء مخدر البانجو في اللعاب 12 ساعة من موعد الجرعة الأخيرة التي تم تعاطيها.

  • مدة بقاء البانجو في الدم

تتراوح مدة بقاء البانجو في الدم بين يومين وأسبوعين حسب مدة إدمان البانجو.

  • مدة بقاء البانجو في البول

تتراوح مدة بقاء البانجو في البول بين 3 أيام و 15 يوم وفقًا لجرعة ومدة إدمان البانجو.

  • مدة بقاء البانجو في الشعر

تبلغ مدة بقاء البانجو في الشعر 90 يوم من وقت تعاطي آخر جرعة.

تجربة الولايات المتحدة في علاج إدمان البانجو .. لهذه الأسباب القومية تدخلت الدولة:

واجهت الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1975 ــ 2000 موجة إدمانية كبيرة وعنيفة وطويلة، تمثلت في تعاطي المراهقين لمخدر البانجو، حيث أثر ذلك على مستواهم الدراسي، كما خلف العديد من الجرائم، وأظهر سلوكيات غير حميدة.

وتدخلت الدولة الأمريكية لمواجهة هذه الظاهرة بكل قوتها. وقد أكدت الدراسات والأبحاث أن السبب الأول لانتشار المخدر هو سهولة الحصول عليه، فيما تمثل السبب الثاني في اعتقاد نسب كبيرة من المراهقين بأنه لا يسبب الإدمان، وأن أضراره تعتبر أقل من أضرار أنواع المخدرات الأخرى كالكوكايين.

وأطلقت الدولة حملات توعية وواجهت زراعات البانجو بقوة، كما وفرت العلاج على نفقتها لكل من أدمن على المخدر ويرغب في تغيير حياته للأفضل. وقد أحتاج الأمر لبعض الوقت لكي تظهر النتائج الإيجابية لهذه المواجهة، حيث بدأت نسب متعاطي الماريجوانا في التراجع مطلع عام 2000، أي بعد إطلاق الحملة بنحو 25 عامًا، وبالرغم من طول مدة الحملة إلا أنها تمكنت من انتشال الملايين سنويًا من طريق الضياع، وأتاحت الفرصة لكل الذين أخطئوا أن يجدوا مكانهم مرة أخرى بين الأسوياء بعدما حصلوا على علاج إدمان البانجو.

ومن بين النتائج الإيجابية للحملة والتي لا تزال ملموسة حتى اليوم، هو أن أكثر من 40% من طلاب المرحلة الثانية عشر أصبحوا مقتنعين تمامًا أن تعاطي مخدر البانجو يسبب الإدمان ويؤدي لأخطار صحية ونفسية لا حصر لها، وأنه أيضًا لا يختلف عن المخدرات الأخرى ولا يقل عنها في الأضرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق