أضرار المخدراتادمان المخدرات

حبوب الكبتاجون واضرارها الصحية والنفسية

حبوب الكبتاجون واضرارها

يطلق على حبوب الكبتاجون مصطلح آخر يعرف بالفينيثالين وهو نوع من أنواع المركبات الفيتامينية ومشتق من الأمفيتامين وتعرف بأنها مركبات كيميائية تعمل على تحسين الحالات المزاجية لكثير من الأشخاص وتؤثر بشكل سلبي على المخ البشري والدماغ، وأثبتت بعض الأبحاث الطبية الخاصة بمجال العقاقير والأدوية بأن مادة الأمفيتامين اكتشفت في دولة ألمانيا وبداية استخدامها كانت في الحروب وخاصة في الحرب العالمية الثانية لكي تجعل الأفراد العسكريين مستيقظين لفترة طويلة،

واستخدمت أيضا حبوب الكبتاجون لكثير من سائقين السيارات الكبيرة ليكونوا قادرين على السواقة لمسافات بعيدة، وكذلك استخدمت في كثير من الرياضات المختلفة لأنها تقوم بتأخير ظهور التعب والقدرة على تحمل الأداء لفترة طويلة.

ومع ظهور حبوب الكبتاجون وأضرارها في المجتمعات العربية وخاصة في دول الخليج سمى الكبتاجون بأكثر من اسم مثل الأبيض، وأبو قوسين، وغيرها من الأسماء المتداولة بين الشباب الخليجي وتم اكتشافه في قارة آسيا وخاصة في اليابان واستخدم الكبتاجون مع الأمفيتامين لعلاج الكثير من الأمراض وهو عبارة عن أقراص دائرية لونها أبيض وتوجد على هيئة أشكال أخرى مثل الكريستال

ويقوم الشباب بتدخينها مع السجائر، وطريقة أخرى تطحن الأقراص يتعاطونها الشباب عن طريق الاستنشاق مثل الهيروين، ومع مرور الوقت انتشر بكثرة في السعودية نتيجة لتهريبه إليها عن طريق الدول المجاورة في قارة آسيا مثل اليابان وبدأ يصنع الكبتاجون في البلاد العربية.

 

أعراض تعاطي الحبوب الكبتاجون:

  • ظهور احمرار في الوجه مع التهابات شديدة في بشرة الوجه.
  • انتفاخ في منطقة الأنف الرشح المستمر واتساع حدقة العين.
  • من أضرار حبوب الكبتاجون الضعف العام للجسم وخاصة في الأجهزة الحيوية.
  • فقدان الشهية ونقص ملحوظ في وزن الجسم.
  • يظهر الإجهاد بشكل عام على الجسم وبعض الهلاوس السمعية والبصرية.
  • التعرق الشديد وبصفة مستمرة.
  • أمراض الفم والرائحة الكريهة له.
  • تغيير سلوك الفرد من الحالة المتزنة إلى الحالة العصبية.
  • زيادة الحركات اللاإرادية.
  • زيادة القلق النفسي والتوتر.

أضرار حبوب الكبتاجون:

تتعد أضرار تعاطي حبوب الكبتاجون من النواحي الصحية والنفسية فهو يدمر الجسم من جميع النواحي بالتأثير الشديد على الخلايا العصبية وتدمير المخ البشري وغيرها من الأضرار منها:

  • زيادة في ضربات القلب وعدم الاتزان في نسبة ضغط الدم.
  • ظهور الأنيميا الحادة في الجسم نتيجة إلى قلة كريات الدم البيضاء مما يؤدي إلى المرض السكري.
  • من أضرار تعاطي حبوب الكبتاجون وخاصة لدى الأمهات الحوامل أنها تؤدي إلى تشوه الأجنة.
  • الالتهابات الشديدة في الحلق وتضخم الأنف.
  • ظهور قرحة في المعدة.
  • الفشل الكلوي والكبد الوبائي من خلال بعض ترسبات من المواد الكيميائية الموجودة التي تتركز في الكلى والكبد وحدوث التلف.
  • وتدخل أضرار حبوب الكبتاجون في إدمان بعض المواد المخدرة الأخرى كالحشيش لكي يساعد في النوم وإدمان شرب الكحوليات.
  • ظهور التهابات شديدة وانسداد في الأوعية الدموية ويترتب على ذلك الجلطات الدماغية وأحيانا تصل إلى الموت.
  • أضرار حبوب الكبتاجون تؤثر بشكل سلبي على خلايا المخ مما ينتج عنه النزيف والجلطات الدماغية.
  • سقوط الأسنان بشكل مستمر ويصبح شكلها غير لائق.
  • يؤثر بشكل كبير على النواحي الجنسية للشباب والفتيات ويقلل من الرغبة الجنسية وعلى المدى البعيد يسبب العقم والتورم في المناطق التناسلية وبعض المشاكل التناسلية التي تحتاج إلى التدخلات الجراحية.

حبوب الكبتاجون واضرارها على العقل:

حبوب الكبتاجون تؤثر سلبيا على الأجهزة الحيوية في الجسم وخاصة الجهاز العصبي فيقتل الكثير من الخلايا وأثبتت بعض الأبحاث الخاصة بالمخدرات وبالأخص في حبوب الكبتاجون بأنه يدمر الخلايا الموجودة في الدماغ والمخ البشري ويقوم بقتل الخلايا المسئولة عن الأدرينالين والدوبامين.

  • تدمير الخلايا المخية والتأثير بالسلب على الدماغ والذاكرة.
  • كثرة الهلاوس السمعية والبصرية وعدم القدرة على التفكير وإحداث البلاهة.
  • عدم القدرة على المشي والتحرك لفترات طويلة ودائما الإحساس باللا مبالاة.

حبوب الكبتاجون واضرارها النفسية:

  • التغيرات المزاجية المتقلبة.
  • العزلة الاجتماعية والبعد عن المشاركات الاجتماعية.
  • التحول إلى السلوك العدواني ويظهر بعضها بعض الجرائم مثل السرقة والقتل.
  • الاضطرابات السمعية والبصرية والهلاوس والتوتر النفسي والقلق.
  • النوم المستمر وعدم القدرة على الاستيقاظ.
  • التفكير الدائم في المشكلات وهذا يؤدى إلى الاكتئاب وتتطور إلى التفكير في الانتحار.

أضرار أخرى من تعاطي حبوب الكبتاجون:

كثير من الشباب الذين توقفوا من تعاطي حبوب الكبتاجون ولكن على المدى البعيد ظهور الكثير من الأمراض وبالتركيز في الجهاز العصبي والفترة التي تعاطى فيها المدمن أثرت بشكل كبير على المخ وقتلت الكثير من الخلايا المخية وبداية ظهور المشكلات الناتجة من فترة ادمان حبوب الكبتاجون.

 

طرق علاج  تعاطي حبوب الكبتاجون:

 

التوعية الصحية لكثير من الشباب والفتيات:

مع انتشار الكثير من أنواع المخدرات الموجودة في العالم وبالأخص في المجتمعات العربية، لابد من عمل الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات عن طريق شاشات التليفزيون ووسائل الانترنت، ومن ناحية أخرى الندوات التي تعقد في كثير من النوادي والهيئات الحكومية والحرص من قبل الوالدين بحضور الكثير من أولادهم لهذه الندوات والاستفادة من المعلومات التي تقال في هذه الندوات ومعرفتهم للأخطار الموجودة لأنواع كثيرة من المخدرات مثل الهيروين والحشيش والأفيون لإدمان حبوب الكبتاجون.

الإستشفاء من المخدرات:

مرحلة الاستشفاء تتوقف على كثير من الاتجاهات منها طرق العلاج السليمة من قبل الطبيب المختص واختيار مصحات علاج  الإدمان والتي تخضع للرقابة من قبل الحكومة والتنفيذ الصحيح لبرامج الاستشفاء بما تحتويه من تناول الأطعمة الجيدة وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي والجري الخفيف

ومن أهم مراحل العلاج من إدمان المخدرات الاهتمام بالغذاء المناسب وتناول الأطعمة التي تعوض الجسم البشري من نقص الحديد والفيتامينات وغيرها من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، بالغذاء الصحي مع بعض التمارين الرياضية تعمل على تغيير سلوك الشخص المدمن وتجعله قادر على ممارسة الحياة الطبيعية بعيدا عن الضغوطات والقلق والتوتر.

الرقابة الجيدة:

  • الرقابة تشمل الكثير من الهيئات الحكومية مثل الشرطة ومتابعة كل الأماكن المحتمل تواجد فيها المخدرات وتتفنن مافيا المخدرات بالتركيز على النوادي والأماكن التي يتجمع فيها الشباب والفتيات مثل الجامعات وتحاول الشرطة جاهدة في الحصول على معلومات ومحاولة القبض على موزعين المخدرات للحفاظ على مستقبل الشباب والفتيات.
  • وتدخل الرقابة أيضا من قبل الوالدين والحرص على متابعة الأولاد والتحدث إليهم عن أضرار المخدرات مما تسببه من كثير من الأمراض السرطانية وحث الأولاد على أداء فريضة الصلاة والاطلاع الدائم على القراءة المستمرة وتفريغ الطاقات الايجابية في النوادي من خلال ممارسة الرياضات سواء كانت فردية أو جماعية.
  • وتنمي الرياضة الفردية سلوك الدفاع عن النفس وكذلك الرياضة الجماعية تغرز روح الجماعة والتعاون ويمكن القول بأن ممارسة الرياضة لكثير من الشباب والفتيات يعمل على تغيير سلوكهم إلى السلوك التعاوني الذي يفيد المجتمع ويبعدهم عن أضرار التدخين والإدمان.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق