ادمان المخدراتمدة بقاء المخدرات

مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول

مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول

المخدر الاصطناعي “الاستروكس” أو ما يسمى بالماريجوانا الصناعية، من أخطر المخدرات تأثيرا على جسم الإنسان، وأكثرها تدميرا لخلايا المخ والأعضاء الحيوية داخل الجسم، والأصعب في العلاج أيضا، سنتعرف في هذا المقال على خطورته، ومدة بقائه داخل الدم والبول، وطريقة علاجه.

 

ما هي خطورة طول مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول؟

خطورة مخدر الاستروكس تكمن في طريقة تصنيعه في الأساس، فالاستروكس وهو مخدر صناعي يتم تصنيعه من مركبات كيماوية شديدة الخطورة مثل الأتروبين والهيوسيامين وغيرها من المركبات الكيماوية مختلطة مع نبات القنّب، وهو النبات الذي يصنع منه الحشيش والبانجو والماريجوانا وغيره من المخدرات.

ويقوم مخدر الاستروكس في الأساس بالتفاعل مع الدم، حيث يقوم بتغييرات كبيرة في الدورة الدموية للإنسان، من خلال تضييق الشرايين الرئيسية، والأوعية الدموية في كافة أنحاء الجسم، لذلك يكون المدمن عرضة للجلطات المتكررة وأزمات القلب القاتلة بشكل فجائي بعد فترة من تعاطي الاستروكس.

تكمن خطورة طول مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول أيضاً من خلال سريان المادة الفعّالة للمخدر في الدم ووصولها إلى جميع الأجهزة، خاصة الجهاز العصبي والمخ، حيث يقوم الاستروكس بتخدير مراكز الوعي في المخ، وتلف خلاياه بشكل كبير، والتأثير في المراكز الخاص بالحركة، مما يؤدي في كثير من الأحيان تعرض المدمن للشلل الرعاش أو باركنسون، هذا غير ثقل في الأطراف بشكل عام.

من تأثيرات المخدر القوية أيضاً من مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول لفترات كبيرة، امتصاص المخدر عناصر هامة رئيسية تدعم العظام مثل الكالسيوم والحديد وغيرها، مما يؤدي إلى آلام شديدة في العضلات والمفاصل.

 

هل يمكن ادمان الاستروكس من اول مرة تعاطي؟

لا يمكن قول ذلك و لكن يعتبر الاستروكس من المخدرات السريعة الإدمان وذلك بسبب:

  • السيطرة الكبيرة التي يقوم بها على خلايا المخ.
  • سريان المخدر في الدورة الدموية وارتباطه بخلايا الدم والتأثير في حيويتها وحركتها، يجعل المتعاطي في حاجة دائمة لتناول الجرعة المخدرة

 

نتائج أخطار مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول:

يعتبر مخدر الاستروكس من أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق، حيث قدرت الدراسات الطبية أن تأثيره يتعدى بمراحل أضعاف تأثير الماريجوانا الطبيعية، حيث بعض الدراسات بحوالي 200 ضعف وهو ما يجعله شديد الخطورة خاصة أنه مرتبط بدم المدمن بشكل رئيسي ويمكن تلخيص خطورته على جسم الإنسان في الآتي:

  • الهلاوس السمعية والبصرية التي تلازم المدخن للاستروكس، حيث ينقله إلى عوالم أخرى وذلك لأنه يتفاعل ويؤثر بشكل كبير في الدم ويسري في الدم إلى مستقبلات المخ الحساسة فبالتالي يسيطر على المخ بشكل كبير.
  • يؤثر الاستروكس في الجهاز التنفسي للإنسان ويؤثر في حركة التنفس للمدمن، كما تؤدي إلى العديد من السرطانات بسبب بقاء الاستروكس في الدم والتأثير في الخلايا.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي والتهابات حادة في المعدة، وهذا بسبب بقائه لمدة طويلة في الدم
  • تلف في الجهاز العصبي والخلايا العصبية في مختلف أنحاء الجسم وهو ما يدمر الحالة العصبية للإنسان بعد فترة من الإدمان.

تأثير بقاء الاستروكس في البول:

أما عن خطورة وتأثير الاستروكس على البول، فيصيب الاستروكس الجهاز الإخراجي باضطرابات شديدة خاصة في العضو الأساسي في الجهاز الكُلي وهو ما يصيبها بالمغص الكلوي، وبالتالي يؤثر في تركيبات البول، وهو ما أظهرته تحاليل المخدرات لمدمني الاستروكس.

 

تاثير بقاء الاستروكس في الدم:

بقاء الأستروكس في الدم يقوم بشكل أساسي في تضييق شرايين الدم في الأعضاء الداخلية للجسم مما يؤثر في الدورة الدموية ويؤثر عليها ويتحكم بها.

 

مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول:

 

مدة بقاء الاستروكس في الدم:

فيما يبدو أن مخدر الاستروكس يتفاعل مع مكونات الدم ويبقى مدة غير محددة في الدم لكنه يعتمد على حالة المدمن الصحية ومدة إدمان هذا المخدر، فلو كانت مدة التعاطي كبيرة أثر ذلك على وجود الاستروكس في خلايا الدم حتى يبقى لمدة طويلة يؤثر فيها على كل وظائف الدم حتى يصل بأمرين هم من الخطورة على حياة الإنسان، وهما فقر الدم والضعف العام له وبالتالي التأثير على وظائف الجسم الحيوية، والأمر الثاني تضييق الشرايين الرئيسية في الجسم وتضييق الدورة الدموية وضعفها والاختلال فيها، وهذا بلا شك نستنتج منه بقاء الاستروكس في الدم يكون طويلاً في حالة الإدمان الشديد.

 

مدة بقاء الاستروكس في البول:

لا توجد مؤشرات نهائية على معرفة وجود مخدر الاستروكس في البول، إلا أنه يعتمد على عدة عوامل منها:

  • مدى تأثر الجهاز الإخراجي للجسم بالمخدر، و ماهى الكمية المترسبة في الجهاز والتي تخرج مع البول.
  • يعتمد على كفاءة الكُلي ووظائفها ومدى تأثرها بمخدر الاستروكس، وذلك لأن دراسة هامة أجرتها بعض مراكز علاج إدمان المخدرات أشارت إلى أن إضطرابات كلوية حادة تصاحب المدمن بسبب الاستروكس وهو ما يؤثر بطبيعة الحال في الجهاز الإخراجي وتركيب البول، ولذلك نتوقع أن بقاء الأستروكس في البول يستمر لمدة طويلة حسب درجة إدمان الشخص.
  • مدة إدمان الشخص نفسه للمخدر، فالعلاقة طردية بين الاستروكس ومدة بقائه في الجسم عموماً وفي البول والدم على وجه الخصوص، لذلك تتفاوت مدة البقاء بين كل شخص والآخر.

 

هل تؤثر مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول على طرق علاجه؟

طريقة علاج الادمان من الاستروكس توضح لنا الكثير من خطورة هذا المخدر على الجسم وعن العلاقة الطردية التي توجد بين مدة الإدمان وطريقة التعاطي و مدة بقاء الاستروكس في الدم والبول وهذا يتضح في الآتي:

  • الخطوة الأولى لأي طريقة إدمان أي مخدر ومن بينه الاستروكس بالطبع، هو تحليل المخدرات ومعرفة وجود السموم في الجسم، ومدى تأثر أعضاء الجسم الحيوية بالمخدر وعليه تأتي الخطوات التالية على أساس هذه الخطوة الأولية.
  • الخطوة الثانية الهامة هي إخراج السموم من الجسم، وذلك بإتباع خطوات علاجية متمكنة لخروج أي سموم من الجسم وعلاجها، وتشير الدراسات أن مدة بقاء الاستروكس وخروجه من الجسم يتراوح بين 10 إلى 15 يوماً وهو ما نستشف منه أن مدة بقاء الاستروكس في دم الإنسان وبوله تأخذ هذه المدة في حالة العلاج والتوقف نهائياً عن التعاطي.. لكن السؤال هل هذه المدة ثابتة؟
    الحقيقة أن هذه المدة غير ثابتة، فهي تعتمد على وظائف الجسم الحيوية ومدة التعاطي، لكن هذه هي المدة التقديرية التي أشار لها المعالجون، وتختلف بطبيعة الحال بين شخص و آخر.
  • أما عن الخطوات النهائية للعلاج هو ما يسمى بالتجهيز المغلق، وهي مرحلة أعراض الإنسحاب والتي تكون أشد من علاج أي مخدر آخر، وأعراض الانسحاب في الأساس هي المدة التي يبتعد عنها الجسم عن إدخال المخدر إلى الدم، وتعتمد على عدة عوامل عديدة منها على سبيل المثال، درجة التعاطي، مدته، نوع المخدر وخطورته على الدم والجسم، كما تعتمد أيضا على مدى تفوق العلاج وإرادة المريض على تجاوز هذه الفترة ويتم علاج المدمن من الاضطرابات النفسية والذهانية التي عانى منها طوال فترة الإدمان.

وفي النهاية يبقى الاستروكس من الظواهر الجديدة في عالم المخدرات، ومغرياً لكثير من الشباب في تعاطى هذا المخدر، جعل منه الأكثر خطراً عليهم لما له من نتائج كارثية عرضنا جزء منها في هذا المقال، لذلك يُنصح بالإسراع لعلاج الادمان منه، والقضاء على انتشاره في المجتمعات

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق