ادمان المخدراتمدة بقاء المخدرات

مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول

مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول

إذا أردنا أن نتحدث عن مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول فان عند اكتشاف حبوب الكبتاجون المستخرج من الامفيتامينات، أحدث ثورة هائلة في عالم الصيدلة خاصة عندما أقرت الدراسات المختلفة، أن أهميته تذهب بعيدا في علاج القصور الذاتي والتركيز خاصة عند الأطفال وفئة الشباب، بل ويعالج بعض أنواع الاكتئاب مما زاد من أهميته منذ العشرينات من القرن الفائت.

 

طرق تعاطي حبوب الكبتاجون :

على الرغم أن الكبتاجون عبارة عن أقراص تؤخذ عن طريق الفم ومن ثم بلعها، إلا أن هناك طرقاً أخرى يتفنن المدمنون بفعلها من اجل متعة أكبر وتأثير أقوى وتؤثر بلا شك على مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول وبالتالي على أخطاره وتأثيره على الصحة العامة ومن هذه الطرق:

الشم

هناك من المدمنين من يجعل الأقراص عبارة عن مسحوق، ثم يتعاطى الجرعة عن طريق الشم، وتشبه طريقة التعاطي الكوكايين والهيروين.

وهذا له أضراره على الأنف ، حيث من أعراض الكبتاجون الظاهرة سيلان الأنف، والتهابات الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية.

الحقن

عبارة عن تخفيفه، وتحضيره تمهيدا للحقن تحت الجلد، في طريقة تشبه حقن الهيروين، وهذه الطريقة عالية التأثير، نظراً لسرعة وصول مخدر الكبتاجون في الدم.

ومن ثم يصل على المخ أسرع من أي طريقة أخرى، وهذه الطريقة تؤثر بشكل بالغ الخطورة على الأوعية الدموية خاصة بعد فترات طويلة من عملية الحقن.

اضافة الكبتاجون في  السوائل

مثل القهوة أو الشاي أو العصير او غيرها، وهي طريقة تضر الجهاز الهضمي ولا سيما المعدة بشكل كبير.

ولن يبقى في هذا المقام إلا تناول مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول كنتيجة لإدمان تلك الحبوب لفترات طويلة حسب ما أظهرته تحاليل المخدرات.

آثار مدة بقاء  الكبتاجون في الدم والبول علي  القلب:

  • من خلال أثرها السريع والمستمر من خلال مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول تقوم الأقراص بدور الدواء لبعض أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية، والتخفيف من الآلام المصاحبة لها.
  • كما أنه علاج جيد للقصور الذاتي وفرط الحركة عند الأطفال، كما أثبتت الدراسات أنه من الممكن إدخاله في علاج بعض أنواع الاكتئاب والصرع والصداع النصفي الناتج عن بعض الأمراض المزمنة، وغيرها من الأمراض التي ترتبط بالجهاز العصبي والمخ.

و علاج تلك الأمراض تقودنا إلى النقطة التالية وهي أن الكبتاجون وأثره في الدم بإمكانه أن يعالج الإدمان نفسه تحت إشراف طبي.

مخاطر آثار طول مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول:

من خلال معرفة تأثيرات حبوب الكبتاجون السابقة على كل من الدم في نقاط سريعة نتعرف على مخاطر الكبتاجون على الصحة والسلوك عامة، وذلك من خلال طول مدة بقاء  الكبتاجون في الدم والبول:

  • الإحساس بالقلق والاكتئاب وكثرة الشكوك في الآخرين، والميل في إرتكاب العنف الأسري ضد الزوجة في حالة الرجال، وقد يصل بالمدمن، إلى ارتكاب جرائم إغتصاب وقتل وسرقة بالإكراه وغيرها.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي المتكررة وفقدان الشهية وخسارة الوزن بشكل ملفت.
  • ضعف الذاكرة، والثقل في الكلام بعد التناول، واضطرابات في حركة الأطراف.
  • يقوم بالتأثير على الكُلى وتركيبات البول، وهو ما أظهره تحليل بول المدمنين بالكبتاجون، وهذا في حالات الإدمان الشديد.
  • انبعاث رائحة الفم الكريهة، ووجود تقرحات في الوجه أحياناً، مع سيلان للأنف بسبب تأثر الغشاء المخاطي.
  • ظاهرة شهيرة للكبتاجون، وهو الإحساس الزائد بلدغات الحشرات ، وذلك بسبب الحساسية المفرطة في الجلد جراء التعاطي لمدة طويلة.
  • آلام في الجهاز التنفسي وزيادة ضربات القلب، وزيادة النسب في الجلطات والأزمات القلبية.
  • تدمير خلايا المخ مع الوقت والإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية، وقد يصل إلى الجنون أو عدم الإدراك الكامل بسبب المواد المغشوشة المخلوطة بالكبتاجون.

مدة بقاء حبوب الكبتاجون في الدم والبول:

 

مدة بقاء الكبتاجون في الدم:

تختلف مدة بقاء حبوب الكبتاجون في الدم، من شخص للآخر، مع الأخذ بالاعتبار لعدة عوامل منها

  • عمر المدمن.
  • حالته الصحية.
  • درجة التعاطي.
  • الجرعات التي كان يتناولها من قبل.

أما عن المدة التقريبية لبقاء الكبتاجون في الدم هي من يومين إلى أسبوع، وقد تزيد أو تنقص عن تلك المدة.

مدة بقاء الكبتاجون في البول:

أما في البول؛ تفيد الدراسات الطبية أن الكبتاجون شديد التأثير في البول، حيث تبقى المادة الفعّالة للمخدر من 4 إلى 6 أيام وقد تمتد إلى الأسبوع أو أكثر حسب درجة التعاطي، ومدتها، وحالة المدمن الصحية العامة.

وفي النهاية لابد أن نوضح أن آثار مدة بقاء  الكبتاجون في الدم والبول طويلة الأمد بالنسبة للفرد، حيث في كثير من الأحيان يدمر الخلايا العصبية، ويسبب الإعاقات الذهنية والعقلية. حتى لو تم سحب المادة الفعالة في الجسم، وهذا أخطر ما يمكن أن يسببه حبوب مخدرة على الإطلاق، لذلك كان من الواجب على المجتمعات التحذير من حبوب الكبتاجون، والقضاء على انتشارها، وضرورة العلاج الفوري للمدمنين، لأنه لا يؤثر فقط على الأفراد، بل على سلامة المجتمعات أيضاً 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق