ادمان المخدراتالمخدرات و الجنس

الاستروكس والجنس

تعرف على العلاقة القوية والمريبة بين الاستروكس والجنس

سوق “الكيف” المصري لا ينحصر أبدًا على نوع معين من المخدر، وهو مُستقبِل جيد لكل مختلف وجديد التى تدمر الأشخاص ومنها مخدر «الأستروكس»، بالرغم من تأثيره المدمر لصحة المتعاطي، والهدف من تصنيع «الأستروكس» أن يكون تأثيره مثل تأثير مخدر القنب والبانجو والحشيش والماريجوانا والقنب الهندي، يعتبر القنب بمثابة “تعويذة شيطانية” تقتل الشباب المصريين ببطء لأنه يتسبب فى حدوث هلاوس سمعية وبصرية، ويكتب عليه لائحة أنه غير مستخدم آدمًيا، طبقًا للخبراء، أثبت أن انتشاره سوف يؤثر على زيادة معدل الجريمة، وبذلك فإنه يدق ناقوس الخطر؛ لأن من يتعاطى الاستروكس سوف يفقد وعيه ولن يستوعب ما يفعله.

ويعرف أنه بلغ سعر الكيس الواحد بالجرام، بين 80 إلى 100 جنيه مصري، السعر يتوقف على الزبون نفسه والمنطقة التى يباع فيها الاستروكس، ويحتوى الجرام “يلف سجارتين ” على الأكثر، أما الكيس الكامل من المخدر يكيل ب 3 جم.

ويدخل العقار مصر عن طريق الدائره الجمركية، ولهذا يجب تشديد الرقابة فى هذه المناطق، ويجب على جهاز مكافحه المخدرات من تفعيل نظام النشاط الخارجى لوقف المتعاونين مع التجار في إدخال هذا المخدر الشيطانى إلى الدول.

 

تحذيرات الطب النفسي:

ولأن مخدر الاستروكس أضراره خطيرة فإن الطب النفسى يحذر من استخدامه، لأنه بمثابة المخدرات المُخلقة، ويبلغ عدد هذه المخدرات المُخلقة أكثر من 120 نوعًا، وهو يحتوى على مواد مُركزه أكثر من الحشيش، ومركبات الهيوسين والهيوسامين والاتروبين، وهذه المواد الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين تعمل على الجهاز الباراسمبثاوى، ويتسبب في أضرار سريعة على الجهاز العصبى، مما يجعله يؤثر في:

  • ارتخاء العضلات.
  • الإمساك.
  • الاحتقان.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • اتساع حدقة العين.
  • زيادة ضربات القلب.
  • فقد بالوعي أو ما يعرف بشبه الغثيان.
  • احتباس البول.
  • يسبب للشخص بهلاوس سمعية وبصرية.
  • يصاب المتعاطي بهبوط في الدورة الدموية في حالة زيادة الجرعة.
  • ينخفض ضغط الدم بصورة شديدة.
  • بمسح الذاكرة تدريجيا.
  • الإصابة بدمار المخ.
  • تعرض الشخص لغيبوبة ويتسبب في توقف قلبه.
  • وقد يتطور الأمر ويسبب الوفاة.

 

خارج نطاق التجريم القانوني:

الأمر الذي يزيد من مخاطر انتشاره ومداهمته الخطوط الحمراء للقانون، وتسجيل معدلات أعلى للجريمة
ومن أخطر الأمور أن المواد المكونة من مخدر “الفودو والاستروكس” غير مندرجة بالمادة الثانية وفقًا للقانون الصادر برقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، والتى تنص على “يحظر على أى شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يبيع أو يشتري مواد مخدرة، أو يقوم بالتبادل عليها أو ينزل عنها بأى صفة، أو أن يتدخل بأنه وسيطًا فى أى شيء من هذا، إلا فى حالة الأحوال المنصوص مما يجعل الاستروكس خارج نطاق الجرم القانونى عليها فى هذا القانون بالأمور المبين به، وبالتالي لا يعاقب القانون على تداولها.

 

عقوبة الإعدام للتجار:

ويجب على المُشرّع أن التجارة فى المواد المخدرة لا تحتاج الى توصية حتى يضعها على أولويات العقوبات المشددة والمغلظة، ويجد بعض من النواب يطالبون باتخاذ اقصى العقوبة على المتاجرين بأوهام الشباب وخصوصا المتاجرين فى عقار الاستروكس ب”الاعدام شنقا”، وذلك لتوقف انتشار وتوغل هذا العقار، وأن الاتجار فى هذا المخدر يعتبر من جرائم القتل العمد، وهذه العقوبة تعد من الأشياء المهمة جدًا، ومن المهم فى ذلك أن تُجرم الحكومة التعاطي وتجعله من الأشياء التي تتطلب التوقف والعقاب، ويتم تنفيذ ذلك بتوجه المتعاطى الى مراكز الحكومة.

 

التوعية عنوان العلاج :

من أسباب انتشار المخدرات بشكل عام، والاستروكس بشكل خاص، الاعلانات التى تروج لهذه العقارات الجنسية والشيطانية ومن هذه الاعلانات الاعلانات الفضائية، والتاثير الوحيد الواضح لهذه العقارات هو آثاره المدمرة على الصحة العامة للمتعاطي، وأن المدخل المناسب فى محاولة توقفه وقتله هو توعية الشباب والأشخاص الذين يقومون بتعاطي المخدر، توعيتهم توعية دينية وأسرية ولا ننسى أن الإعلام له دور مهم فى هذه التوعية وذلك كله حتى لا يقضى على التنمية للمجتمع.

 

الاستروكس والجنس:

سر تعاطي الشباب للاستروكس

ولا ننسى أن الشباب متوهمين بأن الاستروكس يزيد من قوتهم البدنية والجنسية وهذا أهم دافع للربط بين الاستروكس والجنس، وأثبتت الدراسات العلمية أنه يزيد من تدمير القدرة الجنسية لدى الرجال، والصحة العامة البدنية، ونؤكد أن الاستروكس يتجه اتجاه بقية المواد المخدرة فى هذا الأمر حيث يوهم متعاطيه بالسعادة والمتعة المؤقتة وبعد وقت ليس بطويل يذهب كل شيء ويتحول المتعاطي إلى مدمن ويبدأ في دوامة الإدمان، فى حالة تعاطى الشخص الاستروكس تسيطر عليه حالة من الشلل التام تستمر من عشرة دقائق إلى نصف ساعة تقريبًا.

 

وعلى الرغم من أن العين مفتوحة فإن المتعاطي يكون فاقد الوعى وبه شلل تام ويشعر بزيادة حالة الفرح والسعادة والهلوسة، والاسترخاء، ونقص التركيز وعدم وجود إحساس بالوقت، وذلك كله نتيجته واحدة وهو تعاطي الاستروكس والفودو والاثنان يتشابهان فى القول عنهم بأنهم “شيطان المخدرات”. وقد أثيرت الكثير من الشائعات التى انتشرت موخرًا فى العديد من الأحياء الراقية بالقاهرة عن مخدر الاستروكس.

شيطان المخدرات

المخدر المعروف باسم “شيطان المخدرات” وهو يلف على هيئة السجائر العادية، من خلال المتابعة الميدانية لأسواق الكيف قام رجال مكافحة المخدرات برصد، أنه يوجد أنواع من مخدر “الاستروكس “، تتسبب فى حدوث حالات من الهيجان الجنسى المبالغ فيه، واستمر هذا الشعور مع المتعاطى حتى انتهاء مفعول المخدر، وفى حالة إجراء الفحص على كميات من الأنواع الجديدة، أثبت أنه أضيف إليها عشبة تسمى«دميانة» وهذه العشبة نوع من أنواع الحشائش، ومكانها الأصلي هو أمريكا الوسطى، وخاصة دول البحر الكاربيى والمكسيك ,ومن الاستخدامات الأساسية لل «دميانة» تقوية الرغبة الجنسية لدى النساء.

دميانة Turnera aphrodisiac

ونتساءل ما هي «دميانة» الدميانة هي عشبة صغيرة الحجم “Turnera aphrodisiaca” اسمها العلمى لها اوراق تتميز بالرائحة العطرية، وهذه العشبة ذات الرائحة العطرية المخدرة موجودة فى كل من أمريكا الوسطى والجنوبية والمكسيك، وفي وسط الأنديز، وتعتبر من الاعشاب المفيدة والمهمة للجنسين، وأحيانا ما تستخدم الأوراق لأغراض طبية. منذ عدة قرون انتشرت بأنها من المنشطات الجنسية، وتم استخدامها في حضارة (الماى) القديمة لهذه الأغراض، وكان يقال فى ذلك العصر أنها تستعمل في إعادة التوازن المفقود إلى الجسم البشري، كما أنها تعتبر من المقويات والمنشطات الجنسية.

أين تنمو؟ وهذا سؤال يسأله العديد من الذين يسمعون عن هذه العشبة، وقام القرويون في شمال أمريكا باستخدام أوراق الدميانة أصلا كدواء، تحديدًا منطقة خليج المكسيك وجنوب كاليفورنيا، وتوجد الدميانة فى المدن ذات المناخات الحارة والرطبة، بما فيها جزء من تكساس وجزر الكاريبى، وناميبيا.كما أنها تنتشر في الاماكن والأقاليم ذات المناخات المتشابهه لهذه الأماكن الرطبة والحارة، وهى من النباتات إلى تنمو من الحبوب، وتزدهر فى الصيف.

وأثبت أن المادة الفعالة” للاستروكس “يتم إدخالها إلى مصر تحت مسميات المواد المعطرات العشبية، على هيئة سائل ويتم تحويلها الى (سبراى)، وعند استخدامه يتم رشه على التبغ أو المواد العشبية كالبرداقوش أو المرمرية، واتضح أن هناك نوعان من الاستروكس الأخضر، وهو يتكون من نبات البردقوش ويتم إضافة المادة الفعالة اليه عن طريق الرش أما النوع الثانى فهو يتم خلطه على التبغ مباشرة، ويتم إضافة المخدر إليه بنفس الطريقة، قائلا ((دلوقتى الاستروكس بقى بديل الحشيش فى الاعياد والمناسبات )).

 

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:

ومنذ الأزمنة السابقة تم تصنيف الدميانة كعقار مثير للشهوة الجنسية، وتحديدًا تم ذلك من قِبل السكان الأصليين للمكسيك، ومن الاستخدامات الشعبية الأخرى للاستروكس أنه يستخدم في:

  • علاج حالات الربو.
  • علاج التهابات الرئتين الشعبية.
  • علاج الأعصاب (اضطراب عصبي وظيفي) “neurosis”.
  • وتم بيعها على أنها عشبة تثير النشوة وتزيد الرغبة الجنسية.

 

فوائد الدميانة:

  • تستخدم زهرة الدميانة لعلاج عدة مضاعفات، أهمها:
  • ضعف الانتصاب.
  • حالات القذف المبكر والعناية لدى الرجال.
  • تنشيط الجهاز التناسلي فى الرجل والمرأة.

 

وفى نهاية معرفتنا عن الاستروكس وما يحتويه من مواد مخدرة ضارة بالصحة العامة النفسية والصحية والبدنية، يتوجب عليا القول أنه يؤثر بالسلب على الصحة ولا يحتوى على أى منافع للإنسان، ويجب على كل فرد أن يحذر من حوله ومن يهمه أمرهم وذلك لنشر السلام في المجتمع.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق