برامج إعادة التأهيلبرامج العلاج المعرفي

مراحل تأهيل المدمن المتعافي

مراحل تأهيل المدمن المتعافي

يعتبر الوصول إلى التعافي النهائي من المخدرات، من أخطر وأهم المراحل في رحلة الإدمان، نظراً أن مرحلة التعافي من إدمان المخدرات هي المرحلة النهائية والحقيقية في رحلة الإدمان، وهي الهدف الذي من أجله وضع خبراء وأطباء علاج الإدمان البرامج العلاجية والتأهيلية على جميع المستويات من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، لذلك كانت مراحل تأهيل المدمن المتعافي، من الأهمية أن يضع الأطباء والمعالجين في مجال طب الإدمان الخطط والبرامج من أجل الوصول إلى التعافي النهائي والشفاء التام من إدمان المخدرات.

وفي هذا المقال نتحدث عن الخطوات السليمة والتي يجب أن تتاح للجميع من أجل الوصول إلى التعافي، وذلك في التحدث عن مراحل تأهيل المدمن المتعافي، أو بشئ آخر من المعنى الدقيق، التحدث عن الخطوات والمراحل التي تؤهل من تعافى نهائياً من إدمان المخدرات بعد العلاج حتى لا يرجع مرة أخرى إلى دائرة الإدمان، او ما يسمونه علميا في عالم طب الإدمان الانتكاسة والرجوع، لذلك نحدد في نقاط معينة في هذا المقال، هذا الموضوع.

ونقاط مقال مراحل تأهيل المدمن المتعافي، تتلخص في بعض الخطوات العلاجية، أو ما توفره العلاج الدوائي في البداية، ثم التحدث عن برامج التأهيل النفسي والسلوكي في الوصول إلى التعافي او تأهيله مرة أخرى سلوكياً ونفسياً للحياة الجديدة الخالية من سلوكيات الإدمان السابقة، وخضوع المدمن المتعافي غلى بعض البرامج الخاصة التي تعتبر من أهم خطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي على الإطلاق، وخلال السطور القليلة القادمة نوضح بالتفصيل هذه الخطوات والأدوار المتداخلة بين الأطباء والأسرة وغيرها من هذه الأمور.

 

التخلص من أعراض الانسحاب أولى مراحل تأهيل المدمن المتعافي:

تعتبر خطوة التخلص من أعراض الانسحاب من أهم الخطوات التي يجب أن تفعلها الأطباء والمعالجين في سبيل الوصول إلى التعافي النهائي من الإدمان، فهي إحدى أهم خطوات العلاج، وبالتالي إحدى أهم خطوات مراحل تأهيل المدمن المتعافي، وفي النقاط التالية يمكن تلخيص أهمية التخلص من الأعراض الانسحابية للمخدر وما تشكله هذه المرحلة من أهمية قصوى في رحلة العلاج والتعافي من الإدمان:

  • هي أولى خطوات العلاج الحقيقي، حيث تتبع مرحلة تنقية السموم من جسم المدمن، بسبب تمكن سموم المخدرات من كل أعضاء الجسم خاصة المخ والجهاز العصبي، لذلك يعاني المدمن من أعراض قوية جسمانية ونفسية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إيذاء النفس والغير.
  • تعتبر هذه المرحلة وعلاجها بشكل آمن وسليم، خطوة تمهيدية ضرورية للتخلص من المخدرات نهائياً والتخلص من آثارها على المدى القريب ، المتمثل في الآلام الجسمانية والعضوية بل والنفسية أيضاً المصاحبة والتي تلازم المدمن فترة من الزمن.
  • خلال الأسبوعين او الثلاثة والتي تعتبر المدة التقريبية لوجود الأعراض الانسحابية في جسم المدمن، يتعرض المدمن إلى الخضوع لعلاج دوائي مناسب لحالته الوظيفية والبداية للتأهيل النفسي الواجب اتباعه للوصول إلى المرحلة التي نتحدث عنها في هذا المقال وهي مرحلة التعافي.
  • علاج الاعراض الانسحابية ضروري، لذلك يحاول الأطباء الإهتمام بتلك المرحلة، مع علم الأسرة انها ليست المرحلة النهائية في العلاج، بل المرحلة الأولى والتمهيدية، لذلك نجد انه في الحالات التي تنتهي عند علاج الأعراض الانسحابية فقط، نجد أن الانتكاسة والعودة إلى المخدرات شئ طبيعي ومنطقي، لذلك تعتبر هذه المرحلة هي أولى وأهم مراحل تأهيل المدمن المتعافي.

التوعية النفسية والمعرفية بالإدمان.. دعم ضروري في مراحل تأهيل المدمن المتعافي:

 

والتوعية الضرورية ليست مرحلة من مراحل تأهيل المدمن المتعافي، بل تعتبر ركن أصيل في العلاج، ودعم ضروري لابد من وجوده طوال مراحل العلاج من الإدمان سواء منذ البداية العلاجية حتى الوصول إلى مرحلة التعافي النهائي من المخدرات، وتتمثل التوعية في نقطتين بارزتين:

  • الأولى: هي معرفة ما هو الإدمان، وهل هو مجرد ظاهرة سلوكية أم مرض يجب علاجه مثل الأمراض التي يصاب بها الإنسان، وفي هذه الحالة معرفة الوقاية منه منذ البداية سواء عضوياً او نفسياً، ومعرفة تأثيرات المخدرات وإدمانها على المدى القريب والبعيد عضوياً ونفسياً وسلوكياً، والفرق بين التعاطي والإدمان، وغيرها من جميع المواضيع الهامة المرتبطة بالإدمان وعلاجه.
  • الثانية: وهو معرفة خطوات العلاج الحقيقية سواء العضوية او النفسية، ومعرفة البرامج التأهيلية التي تعتبر من أهم مراحل تأهيل المدمن المتعافي في النهاية، ومعرفة مميزات هذه البرامج اختلافها في الحالات المختلفة، والفرق بين هذه البرامج من حيث المنفعة أو الاضرار وغيرها من هذه الأمور.
  • وتعتبر التوعية كما تحدثنا أنها ركن أصيل في مراحل تأهيل المدمن المتعافي، إلا أن التوعية لا تقتصر فقط على المعلومات الضرورية في كل مراحل العلاج، بل إنها التطبيق العملي للعلاج والتعافي من الإدمان، كما ان هناك بعض البرامج تعتني بالتوعية ليس للمدمن المتعافي فقط بل بالاسرة والاصدقاء، لأنهم يعتبرون الجزء المحيط والهام بالمدمن، وجزء من التأثيرات التي تؤثر في نفسيته خاصة في مرحلة التعافي وما بعدها، لذلك تعتبر من أهم خطوات مراحل تأهيل المدمن المتعافي، باستمرارها وتجددها في جميع المراحل والخطوات.

الخضوع للبرامج العلاجية من أخطر مراحل تأهيل المدمن المتعافي:

البرامج العلاجية هي، مجموعة من السلوكيات والمهارات المعرفية الضرورية لتعليم المدمن كيفية الاعتماد على ذاته والتخلص من أي مؤثرات خارجية قد يعتمد عليها وأهمها بالطبع المخدرات، وتتلخص خطوات البرامج العلاجية في بعض النقاط التي نعرضها فيما يلي، والتي تشكل الخطوات الهامة للعلاج حسب كل حالة إدمانية على حدة، وتعتبر أيضاً فلسفة خاصة في العلاج، نصل في النهاية إلى أنها اخطر مراحل تأهيل المدمن المتعافي، والنجاح في هذه الخطوة يترتب عليها الأشياء الكثيرة في حياة المدمن المتعافي في المستقبل، أما عن الخطوات فهي:

الاعتمادية النفسية:

وهو المفهوم الذي يطرح دائما في فلسفة العلاج بالبرامج العلاجية، والاعتمادية النفسية تلك تعني، طريقة تعليم المدمن أثناء خضوعه للعلاج على مهارات جديدة خصيصاً التي تساعدهم على التعافي والاعتماد على ذواتهم من أجل الخوض من أجل مهارات وسلوكيات تساعدهم في حياة جديدة خالية من الادمان.

تنظيم العاطفة:

وهي عبارة عن التدريب على بعض السلوكيات التي تعتمد على مبادئ التحليل الوظيفي للسلوك ومبادئ التخلص من المخدرات بمبدأ التخلي عن التعزيز السلبي لسلوكيات المخدرات والإدمان، وإبداله بالتعزيز الإيجابي بالسلوكيات التي تعتبر خطوة هامة من خطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي، في وصوله للتعافي والشفاء النهائي من الإدمان المخدرات.

الاستشارات النفسية:

تعتبر الاستشارات النفسية سواء الفردية او الجماعية التي يخضع لها المدمن أثناء العلاج او ما بعد مرحلة التعافي، وهذه الاستشارات يطبق فيها كل الأركان الضرورية لتغيير السلوك في كل المراحل الضرورية من مراحل التعافي، وتختلف الاستشارات في المنهج والفلسفة حسب كل حالة، بل حسب كل برنامج علاجي يتم خضوعه للتجربة

 

خطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي:

تعتبر مراحل تأهيل المدمن المتعافي والتي تتم بعد الوصول أو أثناء الوصول إلى التعافي النهائي من المخدرات وإدمانها، برنامج متكامل مكون من بعض الخطوات التي لها منهج خاص وفلسفة خاصة في العلاج وتأهيل المدمن المتعافي و تعزيزه ودعمه وتشجيعه على اتخاذ السلوكيات الهامة في الحياة الجديدة البعيدة عن الإدمان، وهذه الخطوات والتي نتحدث عنها تفصيليا تعتبر من أركان هذا البرنامج، ومن الأهمية بحيث لابد من الخضوع لها من أجل الوصول إلى التعافي بصورة سلوكية سليمة، أما هذه الخطوات فهي:

تغيير سلوكي شامل:

وهذا العنوان شامل وكامل للتغيير الذي يجب أن يشمل جميع سلوكيات المدمن، الخاضع للعلاج، لذلك تعتبر التغييرات من اولى خطوات ومراحل تاهيل المدمن المتعافي للحياة الجديدة، وهذه العادات تشمل جميع الجوانب الانسانية مثل العلاقات الاجتماعية والعلاقة بين المدمن والأسرة، والعلاقة بينه وبين الأصدقاء القدامى، كما تشمل العادات اليومية القائمة على الإدمان ومحاولة تغييرها، مثل عدم الذهاب إلى الأماكن التي كان يعتاد الذهاب إليها دائماً أثناء الإدمان، او إستخدام الأدوات التي كان يستخدمها أثناء التعاطي او التي تذكره دائماً بالتعاطي، أو غير ذلك، مثل الإتصال بالأصدقاء الذين كانوا يشجعونه على إدمان المخدرات، فهذه الخطوة تسمى كسر العادات القديمة بشكل كلى، حتى على مستوى العادات الجسمانية اليومية التي كان يقوم بها الشخص المدمن أثناء فترة التعاطي، فيجب كل هذه العادات ان تنتهي على الفور في تلك المرحلة من خلال الدعم النفسي والعلاج السلوكي والمعرفي.

وتتم هذه الخطوة على الأغلب في بيوت التأهيل، والتي تمتلك من الوسائل الكثيرة والمتعددة من أجل كسر هذه العادات وتغييرها، من خلال برامج العلاج السلوكية والمعرفية القائمة على التوعية، وعلى جلسات العلاج الفردية والجماعية المستمرة، وإعطاء الخبرة المتبادلة بين المدمنين من أجل التخلص من هذه العادات تدريجياً من خلال الدعم الذاتي والاعتمادية النفسية التي تعتبر من أهم فلسفات برنامج مراحل تأهيل المدمن المتعافي، وغيرها من البرامج.

إعداد برامج رياضية خاصة للمدمن:

من الخطوات الهامة في مسيرة مراحل تأهيل المدمن المتعافي، هو إعداد برامج رياضية هامة من أجل مساعدة المدمن المتعافي على الخروج سريعاً من دائرة الإدمان إلى التعافي، وتشمل اهمية إعداد البرامج في النقاط التالية:

  • الخروج من حالة الكسل واللامبالاة التي يعتاد عليها المدمن خلال فترة تعاطي المخدرات، حيث يعاني المدمن سواء خلال فترة التعاطي أو ما بعدها من حالة كسل في خلايا المخ والجسم، يحتاج خلالها إلى إفراز بعض الهرمونات الخاصة بالنشاط والتغيير وهذه لا يتسنى الوصل إليها إلا بعد تنفيذ برامج رياضية تساعده على هذا الأمر.
  • تعتبر البرامج الرياضية والتي تعمل على بناء الجسم خلال فترة العلاج الخاص بالإدمان، لها مردود نفسي رائع على حياة المدمن، بل تعتبر خطوة رائعة من خطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي على المستوى النفسي، حيث تساعد الرياضة على إجتياز الحاجز النفسي الخاص بالإدمان والذي يبنى على فشل المدمن في الإنجاز الدنيوي، إلى حاجز آخر يشعر خلاله المدمن بقيمته في الحياة حتى على سبيل بناء عقله وجسمه من خلال الرياضة .

إعداد برامج ترفيهية:

وهذه البرامج قائمة على بعض الأمور النفسية التي تعتبر من أهم خطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي وذلك لأنها برامج تعتمد على:

 

  • الإندماج مع المجتمع والانفتاح عليه والبعد عن العزلة والتي تعتبر من أهم أسباب الإدمان وتغيير السلوكيات إلى الاسوأ، لذلك تقوم البرامج الترفيهية على الرحلات والاندماج في الأنشطة الاجتماعية التي تغير من تلك السلوكيات.
  • ممارسة الانشطة الطبيعية التي تعتبر من بديهيات الحياة الطبيعية للإنسان مثل مساعدة الفقراء، او الاشتراك في بعض الأنشطة الاجتماعية والتي تساعد على تغيير السلوكيات القديمة، وإبدالها بسلوكيات جديدة لهذه الحياة.
  • إعطاء إحساس القيمة للمدمن المتعافي وهو من أهم الأحاسيس التي يجب أن يشعر بها المدمن خلال هذه المرحلة، والتي لا شك لن تأتي إلا بالأنشطة الاجتماعية والاندماج مع المجتمع، والتي تقوم على أساسها هذه البرامج الترفيهية والاجتماعية.

تحديد الأهداف القريبة والبعيدة المدى:

من الخطوات الهامة في مراحل تأهيل المدمن المتعافي، هو تدريبه على تحديد الأهداف القريبة المدى والبعيدة أيضاً في محاولة لتغيير السلوكيات القديمة، ووضع خطة لحياته المستقبلية الخالية من سلوكيات سيئة أرتبطت بالإدمان، إلى أهداف ترتبط بالحياة الاجتماعية والعملية والإنسانية، وهذه الأهداف على المستوى القريب والبعيد على السواء، وتعتمد عملية تحديد الأهداف على أمرين هامين في مجال العلاج:

  • الأول: وهو يعتمد على ظروف وحالة المدمن النفسية والسلوكية التي وصل إليها، وعرض حياته الماضية، ومعرفة ما يرغب المدمن في الوصول إليه في المستقبل القريب أو المستقبل البعيد على جميع المستويات.
  • الثاني: هو قدرة الأطباء والمعالجين في التعامل مع المدمن وكيفية تدريبه على إتخاذ وتخطيط الأهداف من جهة ومن جهة أخرى، القدرة على تنفيذ هذه الأهداف بصورة مستمرة ومتجددة ومبدعة في نفس الوقت، وهذه تأتي بالتدريب السلوكي والمهاري المستمر والتي تعتبر من أهم مراحل تأهيل المدمن المتعافي من الناحية النفسية والسلوكية.

اتخاذ أسلوب المجتمع العلاجي المفتوح:

من الأمور الهامة في مراحل تأهيل المدمن المتعافي هو إتخاذ الأطباء والمعالجين أسلوب المجتمع العلاجي المفتوح، وتطبيقه بكل المبادئ التي يتخذها هذا البرنامج العلاجي من إندماج المدمن المتعافي مع الأنشطة الاجتماعية، وتدريبه على الانشطة المختلفة التي يرحب بها مثل الرسم أو الموسيقى او الهوايات المحببة لديه والتي كان يمارسها قبل الإدمان وغيرها من تلك الأمور.

 

كما يعتمد هذا الأسلوب على الجلسات الجماعية والتي تعتبر مجتمع علاجي ممتاز قوامه نقل الخبرات بين المدمنين السابقين والمدمنين الخاضعين للعلاج بما يعرف بالعلاج الذاتي، كما يعتمد على برامج منع العودة والانتكاسة مرة أخرى، وهذه من أهم مقومات مراحل تأهيل المدمن المتعافي.

 

وضع برامج إرشاد أسري لكيفية التعامل مع المدمن المتعافي:

وتعتمد هذه البرامج على توعية الاسرة والاصدقاء والمقربين من المدمن بكيفية التعامل مع هذا المدمن أثناء التعاطي أو في مرحلة العلاج وخطواته، او في مرحلة التعافي وما بعدها، وهذا الإرشاد الاسري يعتمد على بعض الخطوات:

  • وضع برامج لتوعية الأسرة بكل ما يرتبط بالمخدرات والوقاية منها أو العلاج أو التعامل مع المدمن، أو الأخطاء التي يجب تلافيها اثناء التعامل مع المدمن، وغيرها عن طريق بعض الجلسات الجماعية التي يتم دمج المدمنين مع أسرهم أو بعض الجلسات الفردية مع أفراد الاسرة وإعطائهم الخطة التفصيلية للتعامل مع المدمن، وهذه من الخطوات الهامة في مراحل تأهيل المدمن المتعافي.
  • تدريب الأسرة على تهيئة الأجواء السليمة والصحية والسلوكية للمنزل من أجل الحياة الجديدة المستقبلية للمدمن، او بعده عن كل الذكريات السلبية التي تذكره بالإدمان وغيرها من هذه الأمور، والتي تعتبر جزء من علاج المدمن، وتعتبر الاسرة لها دوراً محورياً في هذا الجزء العلاجي.
  • دمج الاسرة في الأنشطة التي يجب أن يفعلها المدمن في مراحل تأهيل المدمن المتعافي، وغالبية هذه الأنشطة ترفيهية وإجتماعية لكنها ستعطي المدمن الاحتواء العاطفي التي يبحث عنها في هذه المرحلة.

دمج الاسرة في برامج الانتكاسة والعودة إلى المخدرات، وكيفية التعامل مع المدمن إذا رجع إلى الإدمان مرة أخرى، وهذه البرامج ايضاً من الخطوات السليمة من أجل إتمام مراحل تأهيل المدمن المتعافي ودور الأسرة والمقربين فيه.

وفي النهاية يجب أن نذكر أن برنامج وخطوات ومراحل تأهيل المدمن المتعافي من أهم البرامج العلاجية التي يجب أن تتخذها المراكز العلاجية وتضعها في الحسبان كخطوات ضرورية للقضاء على ظاهرة الإدمان.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق